يا مُلْبِسِي مِنْ ثِيابِ صَبْري
عَلَيْهِ مُذْ غَابَ حُلَّتَيْنِ
لَمْ يَتْرُكِ البَيْنُ لِي دُمُوعاً
أَبْكي بِها خِيفَةً لِبَيْنِ
لأنَّ دَمْعِي أَصابَ عَيْنِي
عَلَيْكَ لَمَّا بَكَتْ بِعَيْنِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
أتذهب دار بالنضار وربها
أَتُذهَبُ دارٌ بِالنُضارِ وَرَبُّها يُخَلِّفُها عَمّا قَليلٍ وَيَذهَبُ أَرى قَبَساً في الجِسمِ يُطفِئُهُ الرَدى وَما دُمتَ حَيّاً فَهوَ…
يستعظمون أبياتا نأمت بها
يَستَعظِمونَ أُبَيّاتاً نَأَمتُ بِها لا تَحسُدُنَّ عَلى أَن يَنأَمَ الأَسَدا لَو أَنَّ ثَمَّ قُلوباً يَعقِلونَ بِها أَنساهُمُ الذُعرُ…
ألم تر أن الخير يكسبه الحجى
أَلَم تَرَ أَنَّ الخَيرَ يَكسِبُهُ الحِجى طَريفاً وَأَنَّ الشَرَّ في الطَبعِ مُتلَدُ لَقَد رابَني مَغدى الفَقيرِ بِجَهلِهِ عَلى…
مكان ابنها إذ هاجني بعوائه
مَكانَ اِبنِها إِذ هاجَني بِعُوائِهِ عَلَيها وَكانَت مُطمَئِنّاً ضَميرُها لَكانَ اِبنُها خَيراً وَأَهوَنَ رَوعَةً عَلَيها مِنَ الجُربِ البَطيءِ…
وخر لضما أوليت شكري ساجدا
وخَرَّ لّضما أولَيْتُ شُكري ساجِداً ومِثلُ الّذي أوليتُ يعبدُهُ الشُّكْرُ إّنّما الّدارُ بالحُلولٍ فإنْ هُمْ فارَقوها فحَيثُ حَلُّوا…
مدحك أدنى حق نعمائك
مدحُكَ أدنى حقّ نَعمائكْ على مواليكَ وأعدائكْ لو قيلَ ما الجودُ لقال الوَرى كلهُمُ من بعضِ أسمائكْ لا…
أخاف مع الترداد تقطيب حاجب
أَخافُ مَعَ التَردادِ تَقطيبَ حاجِبٍ وَأَخشى مِنَ التَأخيرِ تَقطيبَ حاجِبِ فَإِن رُمتُ إِقداماً لَيسَ بِمُمكِنٍ وَإِن رُمتُ تَأخيراً…
لي طيلسان ليس يترك لي
لي طيلسانٌ ليس يترك لي رَفْوي له مالاً ولا نَشَبا طِرْبٌ تُغنِّي منه ناحيةٌ وتشُقُّ أخرى جيبَها طربا…