أنا أفدي مكتومة لا تسمى

التفعيلة : البحر الخفيف

أَنا أَفْدي مَكْتُومَةً لا تُسَمَّى

هَامَ قَلْبي بِها هُياماً وَهَمَّا

حُلْوَةُ الخَلْقِ مُرَّةُ الخُلْقِ قَدْ أَصْ

بَحْتُ مِنْها فِي الحُبِّ أَعْمى أَصَمَّا

أَقْبَلَتْ في تَمامِها فَنَسِينا

حُسْنَ بَدْرِ التَّمامِ سَاعَةَ تَمَّا

تَتَمَشَّى وَثِقْلُ رَانِفَتَيْها

قَدَّمَتْ صَدْرَها مِنَ المَشْيِ قُدْما

ثُمَّ طَالَ العِتابُ والعَضُّ وَالقَر

صُ ومَصُّ اللسانِ مِنها فَلَمَّا

مَنَعَتنِي مِنْ تِكَّةٍ ثُمَّ قَالتْ

تِهْ عَلَى الفَدْمِ مَا ظَنَنْتُكَ فَدْمَا

قُلْتُ جُودي بِحَلِّها لِي وَإِلا

قَطْعُها هَيِّنٌ كَما أَشْرَبُ الْمَا

فَهْيَ وَقْفٌ مَا بَيْنَ حَلٍّ وَقَطْعٍ

وَإِلَيْكِ الخِيارُ إِمَّا وَإِمَّا

قَالَتِ احْلُمْ فَقُلْتُ لِلْحِلْمِ وَقْتٌ

أَنا لا أَسْتَطيعُ في الحُبِّ حِلْما

قُلْتُ لا بُدَّ أَنْ يُدَمَّى غَزَالٌ

ثُمَّ يُكْفى مِنَ الغَزالِ المُدَمَّى

فَتَلَقَّيْتُها بِرُوحي وَقَلْبِي

لا بِجِسْمِي مِنْ أَيْنَ أَمْلِكُ جِسْما


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أخفت عن القوم ما أبدت عزيمتهم

المنشور التالي

ولما غدا ورد الخدود بنفسجا

اقرأ أيضاً

هنيئا للمناقب والمعالي

هنيئاً للمَناقِبِ والمَعالي إذا عُدَّ المكارِمُ والكِرامُ بَقاءُ أغَرَّ تَحْسُدُ حالَتَيْهِ وفَضْلَهُما الصَّوارِمُ والغَمامُ فعِنْدَ البَاسِ هنْديٌّ جُرازٌ…