ولما غدا ورد الخدود بنفسجا

التفعيلة : البحر الطويل

وَلَمَّا غَدا وَرْدُ الخُدُودِ بَنَفْسَجاً

وَرَاحَ عَقِيقُ الخَدِّ في الدَّمْعِ يَنْهَمِي

تَصَدَّتْ لَنا والبَيْنُ عَنَّا يَصُدُّها

بِإِقْبالِ ودٍّ دُونَ إِعْراضِ لُوَّمِ

وَقَدْ حُلِّيَتْ أَجْفانُها مِنْ دُمُوعِها

كَما حُلِّيَتْ لَيْلاً سَمَاءٌ بِأَنْجُمِ

فَقُلْتُ لأَصْحابٍ عَلَيَّ أَعِزَّةٍ

يَعِزُّ عَلَيْنا مَا بِكُمْ مِنْ تَأَلُّمِ

خُذُوا بِدَمي ذَاتَ الوِشَاحِ فَإِنَّني

رَأَيْتُ بِعَيْنِي في أَنامِلِها دَمِي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وساق حكى البدر والغصن لي

المنشور التالي

الله يعلم أني هائم قلق

اقرأ أيضاً

بدلت عبرة من الإيماض

بُدِّلَت عَبرَةً مِنَ الإيماضِ يَومَ شَدّوا الرِحالَ بِالأَغراضِ أَعرَضَت بُرهَةً لَمّا أَحَسَّت بِالنَوى أَعرَضَت عَنِ الإِعراضِ غَصَبَتها نَحيبَها…