يا ذا الذي ورد خديه إذا أخذت

التفعيلة : البحر البسيط

يَا ذا الَّذي وَرْدُ خَدَّيْهِ إِذا أَخَذَتْ

مِنْهُ اللَّواحِظُ شَيْئاً رَدَّهُ الخَجَلُ

مَاذا يَضُرُّكَ أَنْ تَجْنِي وَقَدْ ضَمِنَتْ

أَضْعافَ مَا تَجْتَنِي مِنْ لَحْظِها المُقَلُ

هَذا لَعَمْرُكَ مَاعُونٌ بَخِلْتَ بِهِ

عَلى العُيُونِ وَبِئْسَ الخِلَّةُ البخَلُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تظلم الورد من خديه إذ ظلما

المنشور التالي

أحس بترحالي فخاف مقالا

اقرأ أيضاً

ومملوء من الحزن

وَمَمْلُوءٍ مِنَ الحَزَنِ يعالجُ سَوْرَةَ الأَرَقِ تكادُ غُروبُ مُقْلَتِهِ تَعُمُّ الأَرْضَ بالغَرَقِ ويَسْتَوْلي تَزَفُّرُهُ على الجُلاَّسِ بالحُرَقِ كأنَّ…

سهرة

كل شيء بانتظارهم: الكؤوس والأدمغة وعناكب الرفوف، والصالة وهي ترسمُ بلعابها المدعوين، لتغطي بياض عُريها المائل للوحشة. سَتنتزعُ…