يَكْفِيكَ مِنْهُ إِنْ قَنَعْتَ بِذاكَا
في السُّقْمِ ما صَنَعَتْ بِهِ عَيْناكَا
يا حَسْبَ سُؤْلِ النَّفْسِ يا أَعْلى المُنى
طُوبى لِعَيْنٍ في المَنَامِ تَرَاكَا
انْظُرْ فُؤاداً أَنْتَ فِيهِ مُصَوَّرٌ
هَلْ فِيهِ يا نُورَ العُيُونِ سِوَاكَا
بي مِنْكَ ما لَيْسَتْ تُحَدُّ صِفَاتُهُ
حَاشاكَ أَنْ تُبْلى بِهِ حَاشاكَ