رَعى اللَهُ لَيْلاً ضَلَّ عَنْهُ صَبَاحُهُ
وَطَيْفُكَ فيهِ لا يُفارِقُ مَضْجَعي
وَلَمْ أَرَ مِثْلي غارَ مِنْ طُولِ لَيْلِهِ
عَلَيْهِ كأَنَّ الليلَ يَعْشَقُهُ مَعي
وَمازِلْتُ أَبْكي في دُجَاهُ صَبَابَةً
مِنَ الوَجْدِ حتَّى ابْيَضَّ مِنْ فَيْضِ أَدْمُعي