سَقْياً لِطَيْفِ خَيَالٍ زارَني جَزِعاً
يَسْتَقْبِلُ اليَأْس مِنْهُ بالرَّجا طَمَعا
حَتَّى إِذا بَذَلَ المَوْعودَ مِنْ صِلَتي
وَخافَ مِنْ مَلَلي إِذْ قَالَ لِي وَلعا
لا تَطْمَعَنَّ بِغَيْرِ الوَعْدِ مِنْ صِلَتي
أَحَبُّ شَيْءٍ إِلى الإِنْسانِ ما مُنِعا