رُضْ يا غُلامُ عَلى الرَّوضِ النَّضِيرِ لَنا
كأْسَ المُدامِ وَدَاوِمْ رَنَّةَ الزِّيرِ
أَما تَرى النَّرْجِسَ المَيَّاسَ يلحظنا
لِحاظَ ذي جَذَلٍ بِالغَيْثِ مَسْرورِ
كأَنَّ أَحْداقَهُ في حسنِ صُفْرَتِهِ
مَداهِنُ التِّبرِ في أوراقِ كافورِ
كَأنَّ طَلَّ النَّدى فيهِ لِمُبصِرِه
دمعٌ تَحَيَّرَ في أَجْفانِ مَهْجُورِ