سِرِّي عن النَّاسِ سِرٌّ غيرُ مُسْتَتِرِ
وَحَتْفُ قَلْبِيَ مَجْلوبٌ عَنِ النَّظَرِ
يا منْ إِذا لَحَظَتْني مِنْهُ لَحْظَتُهُ
كَانَتْ عَلى مُهْجَتي أَمْضى مِنَ القَدَرِ
كَتَمْتُ ما بي فَنَمَّتْهُ الدُّموعُ وكمْ
حَذِرْتُ منها وما وُقِّيتُ مِنْ حَذَرِي