أتاني في قميص اللاذ يسعى

التفعيلة : البحر الوافر

أَتاني في قميصِ اللاذِ يَسعى

عدوٌّ لي يلقَّبُ بالحبيبِ

فقلتُ من التعجب كيف هذا

بِلا واشٍ أَتيتَ وَلا رَقيبِ

فقالَ الشمسُ أَهدتْ لي قَميصاً

غريبَ اللَّوْنِ من شَفَقِ الغُرُوبِ

فَثَوْبي والمُدامُ وَلونُ خَدِّي

قريبٌ مِنْ قريبٍ مِنْ قَرِيبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا منكرا شكواي نار الهوى

المنشور التالي

وبنت كرم كأنها لهب

اقرأ أيضاً

عكاظ

الأرض: ثغرى أنهر لكن قلبي نار. البحر: أُبدي بسمتي.. وأضمر الأخطار. الريح: سِلمي نسمة وغضبتي إعصار. الغيم: لي…