حيّ عنّي المليحةَ الحسناءَ
زادَها اللَّه رفعةً وبهاءَ
كَعبة اللَّه بيته قبلةَ النا
سِ إليهِ أعظِم بهذا بناءَ
كلُّ قَصرٍ وكلُّ برج سماءٍ
هو مِن دونها سناً وسناءَ
سادتِ الأرضَ فالمساجدُ أضحت
وَالزوايا عبيدها والإماءَ
هيَ فاقَت على خيارِ المَباني
مِثلما فاقَ أحمد الأنبياءَ
صَفوةُ العالمين أصلُ البرايا
كلّ فضلٍ منه أتى الفضلاءَ
جاءَ والدهرُ مظلمٌ فتجلّت
منهُ فيه شمسُ الهدى فأضاءَ
صارَ كلُّ الزمانِ منه نهاراً
وَلَقد كان ليلةً ليلاءَ
جاءَ والعلمُ والفضائل والتو
حيدُ موتى فأصبحت أحياءَ
هوَ فردُ الوجودِ ما خلق اللَ
هُ لهُ في كماله نظراءَ