يذم من الشعر الأبيض

التفعيلة : البحر المتقارب

يُذمُّ من الشَّعَر الأبيضُ

فمنظرُه أبداً يُبْغَضُ

ويُحمَد أسودُه فهْو لا

يُملُّ بحالٍ ولا يرفض

وما ذاك إلا لأن الشباب

بدا مقبل وغدا مُرِض

ولو صاحَب الشيبُ عصرَ الشباب

لكانت محبتُه تُمحَض

وزيُّ السوادِ لباسُ الحزين

على ما يُمِضُّ وما يُرْمِض

وزي البياض لباس السرور

كذا العُرْفُ لكنْ هنا يُنْقَض

إذا قبض الدهرُ عنك الشبابَ

فروحُك ذاك الذي يقبض


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أما والهوى لو أن أحكامه قسط

المنشور التالي

حوى الملك ملك أغاث النفوسا

اقرأ أيضاً