يا بنى الهالكين هل من وقاء

التفعيلة : البحر الخفيف

يا بَنى الهالكين هل مِنْ وَقاءِ

لكمُ من مَصارعِ الآباءِ

وإذا ما الأصولُ جَفَّت فما يَط

مع فرعٌ من بعدِها بالبقاء

كلُّ داءٍ له دَواءٌ وقد أَعْ

جَز داءُ المَنونِ كلَّ دواء

سُلِّطت حيلةُ العقول على كُ

لّ خَفىٍّ من غامضِ الأشياء

وتَناهَتْ في الموتِ بَدْءا وعَوْدا

فأَقرَّتْ بالعجز والإعياء

كم ثَوَى تحتَ قبةِ الفَلَك الأع

لى منَ الْخَلْق بين ترْب وماء

هل ترى غادرَتْ يدُ الموت مخلو

قا من ألأقوياء والضعفاء

حيوان من كلِّ جنسٍ فما يُحْ

صَر منها الأَقلُّ بالإِحْصاء

فيقول الإنسانُ عَلَّى لذاك الش

خصِ دونَ الوَرَى من الأَكْفاء

ولَعَمْرى لو عاشتِ الْخَلْقُ طُرّا

ورمى الموتُ واحدا بالفناءِ

لاقتَضَى الحزم أن نخاف إذِ المم

كِنُ في العقلِ جائزُ الإمْضاءِ

كيف بالفاقدِ المُضيفِ إلى الآ

باء فَقْدَ الإخوانِ والأبناء


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وحمام إذا ما كنت فيه

المنشور التالي

لما رأيت الورد في خديك

اقرأ أيضاً

أما لديك حلاوه

أَما لَدَيكَ حَلاوَه أَما عَلَيكَ طَلاوَه طايِب وَداعِب وَلاعِب وَدَع سَجايا البَداوَه فَإِنَّ أَوحَشَ شَيءٍ جَساوَةٌ في غَباوَه

لله در قبيلة

للّهِ دَرُّ قَبيلَةٍ أصبحْتَ منْ أبْنائها نَجَلَتْكَ سيِّدَ مَجْدِها وفَخارِها وسَنائها وخَلَفْتَها مُتَحَلِّياً بوَفائِها وإِبائِها فلقدْ نَعَشْتَ جُدودَها…