زمان الصبا هلّا عن الغيّ ناهيا
فترحلُ محمودا وتحمد ثاويا
صرفت نفوس الناشئين عن العلا
واوردتهم يمّا من الجهل طاميا
لقد كنت عهد الجد لو أبصر الفتى
فودع ريّاه وأصبح ساليا
ومن لم ينل عند الشبيبة حظه
من المجد لم يخضع له المجد ثانيا
اقرأ أيضاً
من اجلك ظل العاذلات يلمنني
مِنَ اجلِكِ ظَلَّ العاذِلاتُ يَلُمنَني وَيَزعُمنَ أَنّي في طِلابِكِ عانِ وَيَرفِدنَني نُصحاً زَعَمنَ وَإِنَّهُ لَفي حَرَجٍ مَن لامَني…
وجيش كظهر اليم تنفخه الصبا
وجيشِ كظَهرِ اليمِّ تَنْفُخُهُ الصَّبا يَعُبُّ عُبوباً من قَناً وقنابلِ فتنزلُ أُولاهُ وليسَ بنازلٍ وترْحلُ أُخراهُ وليسَ براحلِ…
هل حاكم عدل الحكومة
هل حاكمٌ عدلُ الحكو مةِ مُنصفٌ لي من ظَلومِ باتتْ بظاهِرها وسا وسُ من حُلِيٍّ كالنجومِ وبباطني منها…
لي في دهستان لا جاد الغمام لها
لِي في دَهِستانَ لا جادَ الغَمام لَها اِلّا صَواعِقَ تَرمي النارَ وَالشُهُبا ثاوٍ ثَوى مِنهُ في قَلبي جَوى…
وزور أتى والليل يحدو ركابه
وَزَوْرٍ أَتَى وَاللَّيْلُ يَحْدُو رِكابَهُ وَما لِقِلاصِ النَّجْمِ فيهِ مُنيخُ أُحَدِّثُهُ سِرَّاً وَلِلْبَدْرِ نَحْوَنا تَلَفُّتُ واشٍ وَالنُّجومُ تُصيخُ
أبعين مفتقر إليك نظرتني
أبعينِ مفتقرٍ إليكَ نظرَتَني فأهنَتني وقذَفتني من حالِقِ لستَ الملومَ أنا الملومُ لأنّني أنزَلتُ آمالي بغير الخالق
أنا ابن العاصمين بني تميم
أَنا اِبنُ العاصِمينَ بَني تَميمٍ إِذا ما أَعظَمُ الحَدَثانِ نابا نَما في كُلِّ أَصيَدَ دارِمِيٍّ أَغَرَّ تَرى لِقُبَّتِهِ…
وحازية ملبوبة ومنجس
وَحازِيَةٍ مَلبوبَةٍ وَمُنَجِّسٍ وَطارِقَةٍ في طَرقِها لَم تُسَدِّدِ