رأينا من الحسن ما راعنا

التفعيلة : البحر المتقارب

رأينا من الحسن ما راعنا

وأغرى بنا جمرات الفتون

فيا بائع العشق رفقا بنا

ورفقا بأهداب هذي الجفون

نصون الغرام ونزكى له

ضراما لمن للهوى لا يصون

وهنّا على من وفينا له

فأصبح جهرا لقلبي يخون


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

جاد بالوعد في زمان بخيل

المنشور التالي

وصوت بغوم في الصباح سمعته

اقرأ أيضاً

لقيت العفاة بامالها

لَقيتَ العُفاةَ بِاّمالِها وَزُرتَ العُداةَ بِآجالِها وَأَقبَلَتِ الرومُ تَمشي إِلَيكَ بَينَ اللُيوثِ وَأَشبالِها إِذا رَأَتِ الأُسدَ مَسبِيَّةً فَأَينَ…

وعليلة الألحاظ ترقد عن

وَعَلِيلَةِ الأَلْحاظِ تَرْقُدُ عَنْ صَبٍّ يُصافِحُ جَفْنَهُ الأَرَقُ فَفُؤادُهُ كِسوارِهَا حَرِجٌ وَوِسادُهُ كوِشَاحِها قَلِقُ عانَقْتُها وَالشُّهْبُ ناعِسَةٌ وَالأُفْقُ…