تصفح النوع:
عذاب
964 منشور
أفي مستهلات الدموع السوافح
أَفي مُستَهِلّاتِ الدُموعِ السَوافِحِ إِذا جُدنَ بُرءٌ مِن جَوىً في الجَوىًنِحِ لَعَمرِيَ قَد بَقّى وَصَيفٌ بِهُلكِهِ عَقابيلَ سَقمٍ…
أبلغ أبا صالح إما مررت به
أَبلِغ أَبا صالِحٍ إِمّا مَرَرتَ بِهِ رِسالَةً مِن قَتيلِ الماءِ وَالراحِ الآنَ أَقصَرتُ إِقصاراً مَلَكتُ بِهِ مَقادَتي وَأَطَعتُ…
يضحكن عن برد ونور أقاح
يَضحَكنَ عَن بَرَدٍ وَنورِ أَقاحِ وَيَشُبنَ طَعمَ رُضابِهِنَّ بِراحِ وَإِذا بَرَزنَ مِنَ الخُدورِ سَفَرنَ عَن هَمَّيكَ مِن وَردٍ…
أرى بك الله نكالا فكم
أَرى بِكَ اللَهُ نَكالاً فَكَم أَرَيتَنا مِن فِعلَةٍ فاضِحَه عِشقُكَ لِلقَينَةِ أَجدى الأُسى في عِشقِ اِمرَأَتُكَ لِلنائِحَه إِن…
إني تركت الصبا عمدا ولم أكد
إِنّي تَرَكتُ الصِبا عَمداً وَلَم أَكَدِ مِن غَيرِ شَيبٍ وَلا عَمدٍ وَلا فَنَدِ مَن كانَ ذا كَبِدٍ حَرّى…
طلا سألت بجو ثهمد
طَلّا سَأَلتَ بِجَوِّ ثَهمَد طَلَلاً لِمَيَّةَ قَد تَأَبَّد دَرَسَت عِهادُ الغَيثِ مِن هُ فَحالَ عَمّا كُنتَ تَعهَد وَلَقَد…
تمادى اللائمون وفي فؤادي
تَمادى اللائِمونَ وَفي فُؤادي جَوى حُبٍّ يَلِجُّ بِهِ التَمادي أَرى الأَهواءَ تُنفِدُها اللَيالي وَما لِهَوى البَخيلَةِ مِن نَفادِ…
يكاد يبدي لسعدى غيب ما أجد
يَكادُ يُبدي لِسُعدى غَيبَ ما أَجِدُ تَحَدُّرٌ مِن دِراكِ الدَمعِ مُطَّرِدُ خَبلٌ مِنَ الحُبِّ لَم يَزجُر سَفاهَتَهُ حِلمٌ…
ردي على المشتاق بعض رقاده
رُدّي عَلى المُشتاقِ بَعضَ رُقادِهِ أَو فَاِشرِكيهِ في اِتِّصالِ سُهادِهِ أَسهَرتِهِ حَتّى إِذا هَجَرَ الكَرى خَلَّيتِ عَنهُ وَنِمتِ…
لم لا ترق لذل عبد
لِمَ لا تَرِقُّ لِذُلِّ عَبدِك وَخُضوعِهِ فَتَفي بِوَعدِك إِنّي لَأَسأَلُكَ القَلي لَ وَأَتَّقي مِن سوءِ رَدِّك وَأَما وَوَصلِكَ…
لي حبيب قد لج في الهجر جدا
لي حَبيبٌ قَد لَجَّ في الهَجرِ جِدّا وَأَعادَ الصُدودَ مِنهُ وَأَبدى ذو فُنونٍ يُريكَ في كُلِّ يَومٍ خَلَفاً…
أنبيك عن عيني وطول سهادها
أُنَبّيكِ عَن عَيني وَطولِ سُهادِها وَحَرقَةِ قَلبي بِالجَوى وَاِتِّقادِها وَأَنَّ الهُمومَ اِعتَدنَ بَعدَكِ مَضجَعي وَأَنتِ الَّتي وَكَّلتِني بِاِعتِيادِها…
أما معين على الشوق الذي غريت
أَما مُعينٌ عَلى الشَوقِ الَّذي غَرِيَت بِهِ الجَوانِحُ وَالبَينُ الَّذي أَفِدا أَرجو عَواطِفَ مِن لَيلى وَيُؤيسُني دَوامُ لَيلى…
تعست فما لي من وفاء ولا عهد
تَعِستُ فَما لَي مِن وَفاءٍ وَلا عَهدِ وَلَستُ بِأَهلٍ مِن أَخِلّايَ لِلوُدِّ وَلا أَنا راعٍ لِلإِخاءِ وَلا مَعي…
ألاحظها فتعلم ما أريد
أُلاحِظُها فَتَعلَمُ ما أُريدُ وَتَلحَظُني فَيَرمُقُها الحَسودُ وَما لي غَيرُ مُستَرِقاتِ لَحظي إِذا ما ثابَ مِن خَيرٍ أُفيدُ…
جعلت فداءك من كل سوء
جُعِلتُ فِداءَكِ مِن كُلِّ سوءٍ أَتاني الشِتاءُ بِقُرِّن شَديدِ وَلي حُرمَةٌ حَقُّها واجِبٌ بِعَمّي حُمَيدِ بنُ عَبدِ الحَميدِ
له الويل من ليل تطاول آخره
لَهُ الوَيلُ مِن لَيلٍ تَطاوَلَ آخِرُه وَوَشكِ نَوى حَيٍّ تُزَمُّ أَباعِرُه إِذا كانَ وِردُ الدَمعِ بِالنَأيِ أَعوَزَت بِغَيرِ…
أوحشت أربع العقيق ودوره
أَوحَشَت أَربُعُ العَقيقِ وَدورُه لِأَنيسٍ أَجَدَّ عَنها بُكورُه زانَ تِلكَ الحُمولَ إِذ بانَ فيها مُرهَفٌ ناعِمُ القَوامِ غَريرُه…
شط من ساكن الغوير مزاره
شَطَّ مِن ساكِنِ الغُوَيرِ مَزارُه وَطَوَتهُ البِلادُ فَاللَهُ جارُه كُلَّ يَومٍ عَن ذي الأَراكِ خَليطٌ يَلتَوي وَصلُهُ وَتَعفو…
كم ليلة فيك بت أسهرها
كَم لَيلَةٍ فيكِ بِتُّ أَسهَرُها وَلَوعَةٍ في هَواكِ أُضمِرُها وَحُرقَةٍ وَالدُموعُ تُطفِؤُها ثُمَّ يَعودُ الجَوى فَيُسعِرُها يا عَلوُ…