تصفح النوع:
عذاب
964 منشور
يا مسهد القوم أطلت السنه
يَا مُسْهِدَ القَوْمِ أَطَلْتَ السِّنَهْ مَا الدَّهْرُ إِلاَّ بَعْضُ هَذِي السَّنَهْ يَوْمُكَ فِي لُبْنَانَ يَوْمٌ لَهُ أَنْبَاؤُهُ فِي…
ولوا المدينة وجهكم ودعوني
وَلُّوا المَدِينَةَ وَجْهَكُمْ وَدَعُونِي أَنَا فِي هَوَايَ وَعُزْلَتِي وَجُنُونِي عُودُوا إِلَى البَلَدِ الأَمِينِ وَغَادِرُوا بَلَداً لِبُعْدِ النَّاسِ غَيْرَ…
عمر قطعت مداه قبل أوان
عُمْرٌ قَطَعْتَ مَدَاهُ قَبْلَ أَوَانِ خُذْ بِالمُخْلَّدِ وَاعْدُ مَا هُوَ فَانِ مَا زِلْتَ فِي جِدٍّ وَجَدٍّ عَاثِرٍ حَتَّى…
ظللت والشوق محرق كبدي
ظَلَلْتُ وَالشَّوْقُ مُحْرِقٌ كَبِدِي حَتَّى قَضَى السَّعْدُ فِي الهَوَى وَطَرِي فَكَانَ يَوْمٌ لا شَمْسَ فِيهِ سِوَى شَمْسِ وَلا…
رأيته ورآني
رَأَيْتُهُ وَرَآنِي فَأُوْلِعَ القَلْبَانِ كَأَنَّ سِحْرٌ عَرَاهُ كَأَنَّ سِحْراً عَرَانِي أَجَابَ لَحْظِي لَمَّا بِاللَّحْظِ مِنْهُ دعَانِي وَكَادَ يَكْبُو…
إذا ولى فتاك وأنت حي
إِذَا وَلَّى فَتَاكَ وَأَنْتَ حَيُّ فَإِنَّ أَشَدَّ مَوْتٍ مَا تُعَانِي أَمُعْجِزَةَ البَيَانِ لَقَدْ أَرَانِي أَسَاكَ اليَوْمَ مَعْجزَةَ البَيانِ
إذا رأيتم قلباً جريحاً
إذَا رَأَيْتُمْ قَلْباً جَرِيحاً لَهُ جَنَاحَانِ يَضْرِبَانِ فَهْوَ فُؤَادُ الخَلِيلِ سَالَتْ دِمَاؤُهُ وَهْوَ فِي العَنَانِ
انزل المنزل الحسن
انزِلِ المَنْزِلَ الحَسَنْ فِي حِمَى اللهِ يَا حَسَنْ أَيُّ غُنْمٍ لِمَاكِثٍ وَهْوَ فِي السِّنِّ قَدْ طَعَنْ مُشْبَعَ القلْبِ…
مرثية للانسان
أيّ غبن أن يذبل الكائن الحيّ ويذوي شبابه الفينان ثم يمضي به محّبوه جثما نا جفته الآمال والألحان…
كآبة الفصول الأربعة
نحن نحيا في عالم كله دمـ ـع وعمر يفيض يأسا وحزنا تتشفّى عناصر الزمن القا سي بآهاتنا وتسخر…
القصر والكوخ
كلّ فجر أرى الرعاة يمرّو ن فأبكي على حياة الرّعاة في ثلوج الجبال أو لهب الشمـ ـس يريقون…
مأساة الشاعر
قد هبطنا في شاطىء الشعر والفن فماذا فيه من الأفراح؟ ها هو الشاعر الكئيب وحيدا تحت سمع الآصال…
عند الرهبان
سر بنا نحو ذلك المعبد القا ئم فوق الصخور بين الجبال سر بنا سر بنا لعل لدى الرهـ…
وإني لأنوي هجره فيردني
وَإِنّي لَأَنوي هَجرُهُ فَيَرُدُّني هَوىً بَينَ أَثناءِ الضُلوعِ دَفينُ فَيَغلُظُ قَلبي ساعَةً ثُمَّ أَنثَني وَأَقسو عَلَيهِ تارَةً وَأَلينُ…
أتعز أنت على رسوم مغان
أَتَعُزُّ أَنتَ عَلى رُسومِ مَغانِ فَأُقيمُ لِلعَبَراتِ سوقَ هَوانِ فَرضٌ عَليَّ لِكُلِّ دارٍ وَقفَةٌ تَقضي حُقوقَ الدارِ وَالأَجفانِ…
أيا راكبا نحو الجزيرة جسرة
أَيا راكِباً نَحوَ الجَزيرَةِ جَسرَةً عُذافِرَةً إِنَّ الحَديثَ شُجونُ مِنَ الموخِداتِ الضُمَّرِ اللاءِ وَخدُها كَفيلٌ بِحاجاتِ الرِجالِ ضَمينُ…
هبه أساء كما زعمت فهب له
هَبهُ أَساءَ كَما زَعَمتَ فَهَب لَهُ وَاِرحَم تَضَرُّعُهُ وَذُلَّ مَقامِهِ بِاللَهِ رَبِّكَ لِم فَتَكتَ بِصَبرِهِ وَنَصَرتَ بِالهِجرانِ جَيشَ…
أقلي فأيام المحب قلائل
أَقِلّي فَأَيّامُ المُحِبُّ قَلائِلُ وَفي قَلبِهِ شُغلٌ عَنِ اللَومِ شاغِلُ وَلِعتِ بِعَذلِ المُستَهامِ عَلى الهَوى وَأَولَعُ شَيءٍ بِالمُحِبِّ…
بالكره مني واختيارك
بِالكُرهِ مِنّي وَاِختِيارِك أَن لا أَكونَ حَليفَ دارِك يا تارِكي إِنّي لِذِك رِكَ ما حَيِيتُ لَغَيرُ تارِك كُن…
الحزن مجتمع والصبر مفترق
الحُزنُ مُجتَمِعٌ وَالصَبرُ مُفتَرِقُ وَالحُبُّ مُختَلِفٌ عِندي وَمُتَّفِقُ وَلي إِذا كُلَّ عَينٍ نامَ صاحِبُها عَينٌ تَحالَفَ فيها الدَمعُ…