تصفح النوع:
عذاب
964 منشور
وإني لمفن دمع عيني بالبكا
وَإِنّي لَمُفنٍ دَمعَ عَينِيَ بِالبُكا حِذاراً لِما قَد كانَ أَو هُوَ كائِنُ وَما كُنتُ أَخشى أَن تَكونَ مَنِيَّتي…
أيا أبتي دعني وما قد لقيته
أَيا أَبَتي دَعني وَما قَد لَقَيتُهُ وَلا تَلحَ مَحزونَ الفُؤادِ سَقيما عَديمَ التَشَكّي باكِيَ العَينِ ساهِراً حَليفَ الأَسى…
خليلي هذا الربع أعلم آيه
خَليلَيَّ هَذا الرَبعُ أَعلَمُ آيَهُ فَبِاللَهِ عوجا ساعَةً ثُمَّ سَلِّما أَلَم تَعلَما أَنّي بَذَلتُ مَوَدَّتي لِلَيلى وَأَنَّ الحَبلَ…
تعود مريضا أسقمته بهجرها
تَعودُ مَريضاً أَسقَمَتهُ بِهَجرِها وَلَو عاوَدَتهُ عادَ لا يَعرِفُ السُقما لَقَد أَضرَمَت في القَلبِ ناراً مِنَ الجَوى فَما…
وقصيرة الأيام ود جليسها
وَقَصيرَةِ الأَيامِ وَدَّ جَليسُها لَو باعَ مَجلِسَها بِفَقدِ حَميمِ مِن مُحذِياتِ أَخي الهَوى غُصَصَ الجَوى بِدَلالِ غانِيَةٍ وَمُقلَةِ…
علقتك إذ عيني عليها غشاوة
عَلِقتُكِ إِذ عَيني عَلَيها غِشاوَةٌ فَلَمّا اِنجَلَت قَطَّعتُ نَفسي أَلومُها
ألا تلك ليلى قد ألم لمامها
أَلا تِلكَ لَيلى قَد أَلَمَّ لِمامُها وَكَيفَ مَعَ القَومِ الأَعادي كَلامُها تَمَتَّع بِلَيلى إِنَّما أَنتَ هامَةٌ مِنَ الهامِ…
ألا أيها القلب الذي لج هائما
أَلا أَيُّها القَلبُ الَّذي لَجَّ هائِماً بِلَيلى وَليداً لَم تُقَطَّع تَمائِمُه أَفِق قَد أَفاقَ العاشِقونَ وَقَد أَنى لَكَ…
وأنت التي كلفتني دلج السرى
وَأَنتِ الَّتي كَلَّفتِني دَلَجَ السُرى وَجونُ القَطا بِالجِلهَتَينِ جُثومُ وَأَنتِ الَّتي قَطَّعتِ قَلبي حَزازَةً وَرَقرَقتِ دَمعَ العَينِ فَهيَ…
اقرأ على الوشل السلام وقل له
اِقرَأ عَلى الوَشلِ السَلامَ وَقُل لَهُ كُلُّ المَشارِبِ مُذ هَجَرتَ ذَميمُ جَبَلٌ يَزيدُ عَلى الجِبالِ إِذا بَدا بَينَ…
صريع من الحب المبرح والهوى
صَريعٌ مِنَ الحُبِّ المُبَرِّحِ وَالهَوى وَأَيُّ فَتىً مِن عِلَّةِ الحُبِّ يَسلَمُ
ألا إن ليلى العامرية أصبحت
أَلا إِنَّ لَيلى العامِرِيَّةَ أَصبَحَت عَلى النَأيِ مِنّي ذَنبَ غَيرِيَ تَنقِمُ وَما ذاكَ مِن شَيءٍ أَكونُ اِجتَرَمتُهُ إِلَيها…
أيا ليل بكى لي بعينيك رحمة
أَيا لَيلُ بَكّى لي بِعَينَيكِ رَحمَةً مِنَ الوَجدِ مِمّا تَعلَمينَ وَأَعلَمُ أَلَيسَ عَجيباً أَن نَكونَ بِبَلدَةٍ كِلانا بِها…
بحبك يا ليلى قد اصبحت شهرة
بِحُبِّكِ يا لَيلى قَدَ اَصبَحتُ شُهرَةً وَكُلٌّ بِما أَلقاهُ عِندَكِ يَفهَمُ صَريعٌ مِنَ الحُبِّ المُبَرِّحِ وَالجَوى وَأَيُّ فَتىً…
أنا الوامق المشغوف والله ناصري
أَنا الوامِقُ المَشغوفُ وَاللَهُ ناصِري وَمُنتَقِمي مِمَّن يَجورُ وَيَظلِمُ أَنا الناحِلُ المَهمومُ وَالقائِمُ الَّذي أُراعي الثُرَيّا وَالخَلِيّونَ نُوَّمُ…
تروح سالما يا شبه ليلى
تُرَوَّح سالِماً يا شِبهَ لَيلى قَريرَ العَينِ وَاِستَطِبِ البُقولا فَلَيلى أَنقَذَتكَ مِنَ المَنايا وَفَكَّت عَن قَوائِمِكَ الكُبولا
وعزيت نفسا عن هواك كريمة
وَعَزَّيتُ نَفساً عَن هَواكِ كَريمَةً عَلى ما بِها مِن لَوعَةٍ وَغَليلِ بَكَت ما بَكَت مِن شَجوِها ثُمَّ راجَعَت…
كأن لم تكن ليلى تزار بذي الأثل
كَأَن لَم تَكُن لَيلى تُزارُ بِذي الأَثلِ وَبِالجَزعِ مِن أَجزاعِ وَدّانَ فَالنَحلِ صَديقٌ لَنا فيما نَرى غَيرَ أَنَّها…
ولما أبى إلا جماحا فؤاده
وَلَمّا أَبى إِلّا جِماحاً فُؤادُهُ وَلَم يَسلُ عَن لَيلى بِمالٍ وَلا أَهلِ تَسَلّى بِأُخرى غَيرَها فَإِذا الَّتي تَسَلّى…
ألا اصطبار لليلى أم لها جلد
أَلا اِصطِبارَ لِلَيلى أَم لَها جَلَدٌ إِذاً أُلاقي الَّذي لاقاهُ أَمثالي