تصفح النوع:
نقد
3469 منشور
وعهدي بالعقارب حين تشتو
وَعَهدي بِالعَقارِبِ حينَ تَشتو تُخَفِّفُ لدغَها وَتقلُّ ضرّا فَما بالَ الشتا آتٍ وَهذي عَقارِبُ صدغِهِ تَزدادُ شَرّا
يا طالبا سمت الرشاد والسدد
يا طالِباً سمتَ الرَشادِ وَالسَدَد لا تَحسِدَنَّ كَيفَما كُنتَ أَحَد كَيلا تَضيفَ كَمداً إِلى كَمَد فَلَيسَ لِلحاسِدِ الا…
احذر الغيبة فهي
اِحذَرِ الغِيبَةَ فَهيَ ال فُسقُ لا رخصةَ فيهِ اِنَّما المُغتابُ كالآ كِلِ من لَحمِ اِخيهِ
قولا لهذا الخارجي الناصب
قَولاً لِهذا الخارِجيِّ الناصِبِ لا زِلتَ في خزيٍ وَلعنٍ واصِبِ تَدعو مُعاوِيَةً اماماً عادِلاً رَجلي وَرَأسُكَ في حِرامِّ…
قد ظل يجرح صدري
قَد ظلَّ يَجرحُ صَدري مَن لَيسَ يَعدوهُ فِكري ظَبيٌ بِصفحةِ بَدرٍ يَزهو بِه سَطرُ شَعرِ كَم ملتُ فيهِ…
أما رأيت الدمع مسجوما
أَما رَأَيتَ الدَمعَ مسجوما يُظهِرُ ما قَد كانَ مَكتوما وَالشَيبُ قَد لامَكَ اِقبالُهُ وَلَم يَزَل لَومُ الهَوى لوما…
لو قيل للمجبر المعتوه ان له
لَو قيلَ لِلمُجبَرِ المَعتوهِ اِنَّ لَهُ أَباً يُريدُ فَساداً طاحَ من غَضَبِهِ وَظَلَّ يَدفَعُ ما قَد قيلَ من…
قالت أبا القاسم استخففت بالغزل
قالَت أَبا القاسِم اِستَخفَفتَ بِالغَزَلِ فَقُلتُ ما ذاكَ مِن هَمّي وَلا شُغلي قالَت أُريدُ اِعتِذاراً مِنكَ تُظهِرُهُ فَقُلتُ…
فلئن سمعت نصيحتي وعصيتها
فلَئِنْ سَمِعتَ نَصيحَتي وَعَصيْتَها ما كُنتُ أَوَّلَ ناصِحٍ مَعْصيِّ
يا غافلا ما يرى إلا محاسنه
يا غافلاً ما يَرى إلا محاسِنَهُ ولو دَرَى ما رأى إلا مَساوِيهِ انظُرْ إلى باطنِ الدُّنيا فظاهرُها كُلُّ…
أطلال لهوك قد أقوت مغانيها
أَطلالُ لَهْوكَ قد أَقْوتْ مَغانِيها لم يَبقَ من عهدِها إِلا أثافيها هذي المفارِقُ قد قامَتْ شَواهدُها على فَنائِكَ…
وعاد من أهواه بعد القلى
وعادَ مَن أَهواهُ بعدَ القِلَى شَقيقَ روحٍ بينَ جسمينِ وأصبحَ الداخِلُ في بَينِنا كساقطٍ بينَ فراشينِ قد أُلبسَ…
ومغبر السماء إذا تجلى
ومُغبرِّ السماءِ إذا تَجلَّى يغادرُ أرضَه كالأرجوانِ سَمَوتُ لهُ سموَّ النقعِ فيهِ بكل مُذَلَّقٍ سَلبِ السِّنَانِ وكُلَّ مُشَطَّبِ…
عجبت للفظ منك ذاب نحافة
عجبتُ للفظٍ منكَ ذابَ نحافةً ومعناهُ ضخمٌ ما أَردتُ سمينُ وأعجبُ من هذين أن بيانَهُ حياةٌ لأرباب الهوى…
يا من يجرد من بصيرته
يا مَن يُجرِّدُ مِن بَصيرتهِ تحتَ الحوادثِ صارمَ العَزْمِ رُعتَ العدوَّ فَما مثُلتَ لهُ إلا تفزَّعَ منكَ في…
أحاطت جنود الأرض بابن سوادة
أحاطت جنودُ الأرض بابن سَوادةً وعاجلَهُ الحتْفُ المُتاحُ أشائِمُه ووافاهُ خَطْبٌ لا ينادي وليدُه وعاداهُ ليثٌ لا تُرَدُّ…
صحيفة طابعها اللوم
صَحِيفةٌ طابَعُها اللُّومُ عُنوانُها بالجهلِ مَختومُ أَهداكَها والخُلفُ في طَيِّها والمَطلُ والتَّسويفُ واللومُ من وجهِهِ نَحْسٌ ومَن قُربِهِ…
متى أشفي غليلي
متى أَشْفي غَليلي بِنَيلٍ مِنْ بخيلِ غَزالٌ ليسَ لي منْهُ سوى الحزنِ الطَّويلِ جميلُ الوجهِ أخْلاني منَ الصَّبرِ…
لست بقاض أملي
لستُ بقاضٍ أملي ولا بِعادٍ أجَلي ولا بمغْلوبٍ على الرزْ قِ الذي قُدِّرَ لي ولا بمُعطىً رزقَ غَيْ…
وجيش كظهر اليم تنفخه الصبا
وجيشِ كظَهرِ اليمِّ تَنْفُخُهُ الصَّبا يَعُبُّ عُبوباً من قَناً وقنابلِ فتنزلُ أُولاهُ وليسَ بنازلٍ وترْحلُ أُخراهُ وليسَ براحلِ…