تصفح النوع:
وصف
20279 منشور
ولم أر ضوء النار حتى رأيتها
وَلَم أَرَ ضوءَ النارِ حَتّى رَأَيتُها بَدا مُنشِدٌ في ضَوئِها والأَصافِرُ
لا تأمني الصرم مني أن تري كلفي
لا تَأمَني الصَرمَ مِنّي أَن تَري كَلَفي وَإِن مَضى لِصَفاءِ الوُدِّ أَعصارُ ما سُمّيَ القَلبُ إِلا مِن تَقَلُّبِهِ…
يا أيها اللائمي فيها لأصرمها
يا أَيُّها اللائِمي فِيها لأصرِمَها أَكثَرتَ لَو كانَ يُغني عَنكَ إِكثارُ إِرجِع فَلَستَ مُطاعاً إِن وَشَيتَ بِها لا…
صرمت حبلك الغداة نوار
صَرَمت حَبلَكَ الغَداةَ نَوارُ إِنَّ صَرماً لِكُلِّ حَبلٍ قُصارُ مَن يَكُن سائِلاً فَإِنَّ يَزيداً مَلِكٌ مِن عَطائِهِ الإِكثارُ…
ضوء نار بدا لعينيك أم شب
ضَوءُ نارٍ بَدا لِعَينَيكَ أَم شُبـ ـبَت بِذي الأَثلِ مِن سَلامَةَ نارُ تِلكَ بَينَ الرِياضِ والأثلِ والبا ناتِ…
خمس دسسن إلي في لطف
خَمسٌ دَسَسنَ إِليَّ في لَطَفٍ حُورُ العيونِ نَواعِمٌ زُهرُ فَطَرَقتُهُنَّ مَعَ الجريِّ وَقَد نامَ الرَقيبُ وَحَلَّقَ النَسرُ مُستَبطِناً…
أمن خليدة وهنا شبت النار
أَمِن خُلَيدَةَ وَهناً شُبَّتِ النارُ وَدونَها مِن ظَلامِ اللَيلِ أَستارُ إِذا خَبَت أُوقِدَت بِالنَدِّ واستَعَرَت وَلَم يَكُن عِطرها…
لعمرك ما استودعت سري وسرها
لَعَمرُكَ ما استَودَعتُ سِرّي وَسِرها سِوانا حذاراً أَن تَضيعَ السَرائِرُ
وبالنعف من فيفا غزال ذكرتها
وَإِنَّ بِقَومٍ سَوَّدوكَ لَحاجَةً إِلى سَيِّدٍ لَو يَظفَرونَ بِسَيِّدِ
طاف الخيال وطاف الهم فاعتكرا
طافَ الخَيالُ وَطافَ الهَمُّ فاعتَكَرا عِندَ الفِراشِ فَباتَ الهَمُّ مُحتَضِرا أُراقِبُ النَجمَ كالحَيرانِ مُرتَقِباً وَقَلَّصَ النَومُ عَن عَينيَّ…
أمسى شبابك عنا الغض قد حسرا
أَمسى شَبابُكَ عَنّا الغَضُّ قَد حَسَرا لَيتَ الشَبابَ جَديدٌ كالَّذي عَبَرا إِنَّ الشَبابَ وَأَيّاماً لَهُ سَلَفَت وَلَّى وَلَم…
فقلت إن أبا حفص تداركني
فَقُلتُ إِنَّ أَبا حَفصٍ تَدارَكَني مِنهُ نَوالٌ كَفاني الدينَ والسَّفَرا وَشَرَّدَ الهَمَّ عَنّي بَعدَ ما حَضَرَت مِنهُ حَواضِرُ…
صاح هل أبصرت
صاحِ هَل أَبصَرتَ بِالخَبـ تَينِ مِن أَسماءَ نارا مَوهِناً شُبَّت لِعَينَيـ ـكَ فَلَم تُوقَد نَهارا كَتَلالي البَرقِ في…
يا دار حسرها البلى تحسيرا
يا دارُ حَسَّرَها البِلى تَحسيرا وَسَفَت عَلَيها الريحُ بَعدَكَ مُورا
تجلو بقادمتي قمرية بردا
تَجلو بِقادِمَتي قَمريّةٍ بَرَدا غُرّاً تُرى في مَجاري ظَلمِهِ أشَرا
خليلي من غيظ بن مرة بلغا
خَليلَيَّ مِن غَيظِ بنِ مُرَّةَ بَلِّغا رَسائِلَ مِنّي لا أزيدُكُما وِقرا أَلا لَيتَ شِعري هَل إِلى أُمِّ جَحدَرٍ…
رأيت لها نارا تشب ودونها
رَأَيتُ لَها ناراً تُشَبُّ وَدونَها بَواطِنُ مِن ذي رَجرَجٍ وَظَواهِرُ فَخَفَّضتُ قَلبي بَعدَ ما قُلتُ إِنَّهُ إِلى نارِها…
وما كان هذا الشوق إلا لجاجة
وَما كانَ هذا الشَوقُ إِلا لجاجَةً عَلَيكَ وَجَرَّتهُ إِلَيكَ المَقادِرُ تُخَبِّرُ والرَحمَنِ أَن لَستَ زائِراً ديارَ المَلا ما…
فما جعلت ما بين مكة ناقتي
فَما جَعَلَت ما بَينَ مَكَّةَ ناقَتي إِلى البِركِ إِلا نَومَةَ المُتَهَجِّدِ وَكادَت قُبَيلَ الصُبحِ تَنبِذُ رَحلَها بِدومَةَ مِن…
فوا ندمي إذ لم أعج إذ تقول لي
فَوا نَدَمي إِذ لَم أَعُج إِذ تَقولُ لِي تَقَدَّم فَشَيّعنا إِلى ضَحوَةِ الغَدِ فَأَصبَحتُ مِمّا كانَ بَيني وَبَينها…