تصفح النوع:
ظلم
559 منشور
قلة أدب
قرأتُ في القُرآنْ : ” تَبَّتْ يدا أبي لَهَبْ ” فأعلنتْ وسائلُ الإذعانْ : ” إنَّ السكوتَ من…
طبيب أم قصاب
مقاومٌ بالثرثرة ممانعٌ بالثرثرة له لسانُ مُدَّعٍ.. يصولُ في شوارعِ الشَّامِ كسيفِ عنترة يكادُ يلتَّفُ على الجولانِ والقنيطرة…
عقوبات شرعية
بتر الوالي لساني عندما غنيت شعري دون أن أطلب ترخيصا بترديد الأغاني ؛ بتر الوالي يدي لما رآني…
لا سياسة
وضعوا فوق فمي كلب حراسة ، وبنوا للكبرياء في دمي سوق نخاسة ، وعلى صحوة عقلي أمروا التخدير…
زنزانة
صدري أنا زنزانة قضبانها ضلوعي ، يدهمها المخبر بالهلوع، يقيس فيها نسبة النقاء في الهواء ، ونسبة الحمرة…
الحارس السجين
بيني وبين حارسي جدار، وفتحة في ذلك الجدار، يرى الظلام من ورائها وأرقب النهار، لحارسي ولي أنا صغار،…
منفيون
لمن نشكو مآسينا ؟ ومن يصغي لشكوانا، ويجدينا ؟ أنشكو موتنا ذلا لوالينا ؟ وهل موت ســيحـيـيـنا ؟…
خطاب من أوباما
قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابي أرهَقَني وَأطارَ صَوابي.. (افعَلْ هذا يا أوباما.. اترُكْ هذا يا أوباما أمطِرْنا بَرْدًا وسَلاما…
أعوام الخصام
طول أعوام الخصام لم نكن نشكو الخصام لم نكن نعرف طعم الفقد أو فقد الطعام. لم يكن يضطرب…
عملاء
الملايين على الجوع تنام ، وعلى الخوف تنام ، وعلى الصمت تنام ، والملايين التي تصرف من جيب…
السكتة القلبية
لي صاحب في الكلية الطبية تأكد المخبر من ميوله الحزبية وقام باعتقاله حين رآه مرة يقرأ عن تكون…
إنتفاضة
خل الخطاب لمدفع هدار واحرق طروس النثر والأشعار وانهض فأصفاد ا لا سار لساكن ومسرة التيسير للـسـيار كم…
البكاء الأبيض
كنت طفلا عندما كان أبي يعمل جنديا بجيش العاطلين! لم يكن عندي خدين. قيل لي إن ابن عمي…
أنا إرهابي ..!
الغربُ يبكي خيفـةً إذا صَنعتُ لُعبـةً مِـن عُلبـةِ الثُقابِ . وَهْـوَ الّذي يصنـعُ لي مِـن جَسَـدي مِشنَقَـةً حِبالُها…
القتيل المقتول
بينَ بيـنْ . واقِـفٌ، والموتُ يَعـدو نَحـْوَهُ مِـنْ جِهَتينْ . فالمَدافِـعْ سَـوفَ تُرديـهِ إذا ظلَّ يُدافِعْ والمَدافِـعْ سـوفَ…
عائدون
هرم الناس وكانوا يرضعون، عندما قال المغني عائدون، يا فلسطين وما زال المغني يتغنى، وملايين ا للـحـو ن،…
هذه الأرض لنا
قُوتُ عِيالِنا هُنا يُهدِرُهُ جلالةُ الحِمارْ في صالةِ القِمارْ . وكُلُّ حقّهِ بهِ أنَّ بعيرَ جدِّهِ قَدْ مَرّ…
شهيد الأغنية
نَصَبُوا الصليبَ على الجدارْ فكّوا السلاسل عن يدي. و السوط مروحةٌ.و دقات النعال لحن يصفِّرُ: سيدي! و يقول…
عاشق من فلسطين
عيونِك شوكةٌ في القلبِ توجعني… وأعبدُها وأحميها من الريحِ وأُغمدها وراء الليل والأوجاع… أُغمدها فيشعل جُرحُها ضوءَ المصابيحِ…
بطاقة هوية
سجِّل أنا عربي ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ وأطفالي ثمانيةٌ وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ! فهلْ تغضبْ؟ سجِّلْ أنا عربي…