تصفح النوع:
أدب
7745 منشور
هل أنت أمير المؤمنين فإنني
هَلَ أَنتَ أَميرَ المُؤمِنينَ فَإِنَّني بِوُدِّكَ مِن وُدِّ العِبادِ لَقانِعُ مُتَمِّمُ أَجرٍ قَد مَضَى وَصَنيعَةٍ لَكُم عِندَنا أَو…
تذكرت أياما مضين من الصبا
تَذَكَّرتُ أَيّاماً مَضَينَ مِنَ الصِّبا وَهَيهاتَ هَيهاتاً إِلَيكَ رُجوعُها تُؤَمِّلُ نُعمَى أَن تريعَ بِها النَوى أَلا حَبَّذا نُعمَى…
وقد وعدتك الخيف ذا الشري من منى
وَقَد وَعَدتكَ الخَيفَ ذا الشَري مِن مِنىً وَتِلكَ المُنى لَو أَنَّنا نَستَطيعُها
كآبائنا كنا وكل أرومة
كَآبائِنا كُنّا وَكُلُّ أَرومَةٍ عَلى أَصلِها ما تَنبُتَنَّ فُروعُها
يحوسهم أهل اليقين فكلهم
يَحوسُهُم أَهلُ اليَقينِ فَكُلُّهُم يَلوذُ حِذارَ المَوتِ والمَوتُ كانِعُ
كفرت الذي أسدوا إليك ووسدوا
كَفَرت الَّذي أَسدَوا إِلَيكَ وَوَسَّدوا مِنَ الحُسنِ إِنعاماً وَجَنبُكَ ضارِعُ
فيا ليت أنا قد تعشقت الملا
فَيا لَيتَ أَنا قَد تَعَشَّقت المَلا بِنا قلص يَلحينَ وَالفَجرُ ساطِعُ موارِقُ مِن أَعناقِ لَيلٍ كَأَنَّها قَطاً قَاربٌ…
رمى أهل نهري بابل إذ أضلهم
رَمَى أَهلَ نَهري بِابِل إِذ أَضَلَّهُم أَزَل عُمانيّ بِهِ الوَشمُ راضِعُ بِسَبعينَ أَلفاً كُلُّهُم حينَ يُبتَلَى جَميعُ السلاحِ…
أفالآن لما بايعوا لضلالة
أَفالآنَ لَمَّا بَايَعوا لِضَلالَةٍ دَعَوت فَهَلا قَبل إِذ لَم يُبايِعُوا وَمِن دُون مَا حاوَلت مِن نكث عَهدهم وأمكَ…
وإني لأستحييكم أن يقودني
وَإِنِّي لأَستَحييكُمُ أَن يَقودَني إِلى غَيرِكُم مِن سائِرِ الناسِ مَطمَعُ وَأَن أجتَدي لِلنَفعِ غَيرَكَ مِنهُمُ وَأَنتَ إِمامٌ لِلبَريّةِ…
ما ضر جيراننا إذ انتجعوا
ما ضَرَّ جيرانَنا إِذِ انتَجَعوا لَو انَّهُم قَبلَ بَينِهِم رَبَعُوا أَحمَوا عَلى عاشِقٍ زيارَتَهُ فَهوَ بِهِجرانِ بَينِهِم فَظِعُ…
أهاجك أم لا بالمداخن مربع
أَهاجَكَ أَم لا بِالمَداخِنِ مَربَعُ وَدارٌ بِأَجزاعِ الغَديرَينِ بَلقَعُ
بت الخليط قوى الحبل الذي قطعوا
بَتَّ الخَليطُ قوى الحَبلِ الَّذي قَطَعوا إِذ وَدَّعوكَ فَوَلَّوا ثُمَّ ما رَجَعُوا وَآذَنوكَ بِبَينٍ مِن وِصالِهِم فَما سَلَوتَ…
إما تصبني المنايا وهي لاحقة
إِمّا تُصِبني المَنايا وَهيَ لاحِقَةٌ وَكُلُّ جَنبٍ لَهُ قَد حُمَّ مُضطَجَعُ فَقَد جَزَيتُ بَني حَزمٍ بِظُلمِهِمُ وَقَد جَزَيتُ…
كأن من لامني لأصرمها
كَأَنَّ مَن لامَني لأَصرِمَها كانُوا عَلَينا بِلَومِهِم شَفَعُوا
إن تريني أقصرت عن تبع الغي
إِن تَرَيني أَقصَرتُ عَن تَبعِ الغيـ ـيِ وَلاحَت شَيباً مَفارِقُ راسِي فَبِما قَد سَمَوتُ مُستَبطِنَ السَيـ ـفِ هُدوءاً…
فجلتها لنا لبابة لما
فَجَلتَها لَنا لُبابَةُ لَمّا وَقَذَ النَومُ سائِرَ الحُراسِ
سأطلب بالشام الوليد فإنه
سأَطلُبُ بِالشامِ الوَليدَ فَإِنَّهُ هُوَ البَحرُ ذو التَيّارِ لا يَتَغَضغَضُ
يا دين قلبك منها لست ذاكرها
يا دِينَ قَلبِكَ مِنها لَستَ ذاكِرَها إِلا تَرَقرَقَ ماءُ العَينِ أَو دَمَعا يا سَلمُ لَيتَ لِساناً تَنطِقينَ بِهِ…
ولها بالماطرون إذا
وَلَها بِالماطِرونَ إِذا أَكَلَ النَملُ الَّذي جَمَعا خُرفَةٌ حَتّى إِذا رَبَعَت سَكَنَت مِن جِلِّقٍ بيعا في قِبابٍ حَولَ…