تصفح النوع:
أدب
7743 منشور
لولا فوارس مذحج ابنة مذحج
لَولا فَوارِسُ مَذحِجِ اِبنَةِ مَذحِجٍ وَالأَزدِ زُعزِعَ وَاِستُبيحَ العَسكَرُ وَتَقَطَّعَت بِهِمُ البِلادُ وَلَم يَؤُب مِنهُم إِلى أَهلِ العِراقِ…
أهاجك بالملا دمن عوافي
أَهاجَكَ بِالمَلا دِمَنٌ عَوافي كَخَطِّ الكَفِّ بِالآيِ العِجافِ تَعاوَرَهُنَّ بَعدَ مُضِيِّ حَولٍ مَصايِفُ جُلُّها بَردُ وَسافي فَعَيناهُ لِصَرمِ…
برت لك حماء العلاط سجوع
بَرَت لَكَ حَمّاءُ العِلاطِ سَجوعُ وَداعٍ دَعا مِن خُلَّتَيكَ نَزيعُ وُلوعٌ وَذَكرى أَورَثَتكَ صَبابَةً أَلا إِنَّما الذِكرى هَوىً…
ورد العفاة المعطشون وأصدروا
وَرَدَ العُفاةُ المُعطِشونَ وَأَصدَروا رِيّاً وَطابَ لَهُم لَدَيكَ المَكرَعُ وَوَرَدتُ حَوضاً طامِياً حافاتُهُ فَرَدَدتُ دَلوي شَنُّها يَتَقَعقَعُ وَأَراكَ…
قل في شط نهروان اغتماضي
قَلَّ في شَطِّ نَهرَوانَ اِغتِماضي وَدَعاني هَوى العُيونِ المِراضِ فَتَطَرَّبتُ لِلهَوى ثُمَّ أَقصَر تُ رِضاً بِالتُقى وَذو البِرِّ…
نبيت تميما تجتدي حرب طيئ
نُبيتُ تَميماً تَجتَدي حَربَ طَيِّئٍ تَبارَكتَ يا رَبَّ القُرونِ الأَوائِلِ وَما خُلِقَت تَيمٌ وزَيدُ مَناتِها وَضَبَّةُ إِلّا بَعدَ…
لحى الله قوما أسلموا يوم بابل
لَحى اللَهُ قَوماً أَسلَموا يَومَ بابِلٍ أَبا خالِدٍ تَجتَ السُيوفِ البَوارِقِ فَتىً كانَ عِندَ المَوتِ أَكرَمَ مِنهُمُ حِفاظاً…
وإني لمقتاد جوادي وقاذف
وَإِنّي لَمُقتادٌ جَوادي وَقاذِفٌ بِهِ وَبِنَفسي العامَ إِحدى المَقاذِفِ لأَكسِبَ مالاً أَو أَؤولَ إِلى غِنىً مِنَ اللَهِ يَكفيني…
شث شعب الحي التئام
شَثَّ شعَبُ الحَيِّ التِئام وَشَجاكَ الرَبعُ رَبعُ المُقام حَسَرَت عَنهُ الرِياحُ فَأَبدَت مُنتَأىً كَالقَروِ رَهنَ اِنثِلام وَخَصيفَ اللَونِ…
نزلت بأعلى تلعة وفرزدق
نَزَلتُ بِأَعلى تَلعَةٍ وَفَرَزدَقٌ بِأَسفَلِها حَيثُ اِستَقَرَّ مَسيلُها وَما كَثُرَت عُليا تَميمٍ فَتُتَّقى وَلا طابَ مِن سُفلى تَميمٍ…
أعرفت ربعا غير آهل
أَعَرَفتَ رَبعاً غَيرَ آهِل قَفرَ الرُسومِ بِبَطنِ حائِل أَقوى وَغَيَّرَهُ اِختِلا فُ تَناسُخِ الحِجَجِ النَواسِل خَلَقاً كَأَنَّ تُرابَ…
يا فرسي سيري وأمي الشاما
يا فَرَسي سيري وَأُمّي الشاما وَقَطِّعي الأَجوازَ وَالأَعلاما وَنابِذي مَن خالَفَ الإِماما إِنّي لَأَرجو إِن لَقيتُ العاما جَمعَ…
لا تسكنن إلى سكون إنما
لا تَسكُنَنَّ إِلى سُكونٍ إِنَّما عُذرُ الفَتى أَلّا يُرى مُحرَنجِما مُستَأنِساً بِالأَهلِ كَيما يُجتَوى مُتَوَشِّحاً بِالفَقرِ فيهِم مُعدِما…
أتشتم أزد القريتين وطيئا
أَتَشتُمُ أَزدَ القَريَتَينِ وَطَيِّئاً لَقَد رُمتَ أَمراً كاَ غَيرَ مَرومِ وَإِن تَهجُ عُليا طَيِّئٍ تَلقَ طَيِّئاً إِلَيها تَناهى…
يا دار أقوت بعد أصرامها
يا دارُ أَقوَت بَعدَ أَصرامِها عاماً وَما يُبكيكَ مِن عامِها هَل غَيرُ دارٍ بَكَرَت ريحُها تَستَنُّ في جائِلِ…
ألا من لعين يجف سجومها
أَلا مَن لِعَينٍ يَجِفُّ سُجومُها تَأَوَّبُها حاجاتُها وَهُمومُها تُوافي غُروبَ الشَمسِ في كُلِّ لَيلَةٍ كَشَنِّ شَعيبٍ لَم تُسَدَّد…
أمن دمن بشاجنة الحجون
أَمِن دِمَنٍ بِشاجِنَةِ الحَجونِ عَفَت مِنها المَعارِفُ مُنذُ حينِ وَضَنَّت بِالكَلامِ وَلَم تَكَلَّم بَكَيتَ وَكَيفَ تَبكي لِلضَنينِ وَنَدّى…
أساءك تقويض الخليط المباين
أَساءَكَ تَقويضُ الخَليطِ المُبايِنِ نَعَم وَالنَوى قَطّاعَةَ لِلقَرائِنِ وَما خِفتُ بَينَ الحَيِّ حَتّى تَذَأَّبَت نَوىً لَم أَخَل ما…
ولو أن غير الموت لا قى عدبسا
وَلَو أَنَّ غَيرَ المَوتِ لا قى عَدَبَّساً وَجَدِّكَ لَم يَسطِع لَهُ أَبَداً هَضما فَتىً لَم يَكُن فَقرٌ يَضعضِعُ…
لقد علم المعذل يوم يدعو
لَقَد عَلِمَ المُعَذَّلُ يَومَ يَدعو بِذِئبَةَ يَومَ ذِئبَةَ إِذ دَعانا فَوارِسُ طَيِّئٍ مَنَعوهُ لَمّا بَكى جَزَعاً وَلَولاهُم لَحَانا