تصفح النوع:
شوق
2485 منشور
شهدت بأني عبد مغناكم الذي
شَهِدتُ بِأَنّي عَبدُ مَغناكُمُ الَّذي عَلى بابِكُم أَرضى حِجابَكُمُ عَنّي فَإِن شَنَّعَ الأَعداءُ عَنّي بِضِدِّهِ فَلا تَشهَدوا إِلّا…
كل كأس من غير خم
كُلُّ كَأسٍ مِن غَيرِ خَم رَةِ مَعناكَ لي قَدَح وَسِوى ذِكرِكَ المُفَر رِحِ لَم يَنشَ لي فَرَح أَيُّها…
يسائلني صديقي عن كتاب
يُسائِلُني صَديقي عَن كِتابٍ فَأُنكِرُهُ وَأَشغَلُ عَنهُ بالي وَأَزعُمُ أَنَّهُ خَطٌّ سَقيمٌ وَطِرسٌ دارِسٌ كَالشِنَّ بالي مَخافَةَ أَن…
مولاي إن صروف الدهر تشغلني
مَولايَ إِنَّ صَروفَ الدَهرِ تَشغَلُني عَنِ التَعَبُّدِ بِالأَوراقِ في سَفَري فَكُلَّما طالَ شَوقي قَصَّرَت كُتُبي وَأَيُّ عَيبٍ لَها…
حضوري عند مجدك مثل غيبي
حُضوري عِندَ مَجدِكَ مِثلُ غَيبي وَبُعدي عَن جَنابِكَ مِثلُ قُربي فَإِن تَكُ غائِباً عَن لَحظِ عَيني فَلَستَ بِغائِبٍ…
لقد اشتاق سمعي منك لفظا
لَقَدِ اِشتاقَ سَمعي مِنكَ لَفظاً وَأَوحَشَني خِطابُكَ بَعدَ بَيني فَأَودِع طيبَ لَفظِكَ لي كِتاباً لَأَسمَعَ ما تُخاطِبُني بِعَيني
روحي التي اعتلت لبعدي عنكم
روحي الَّتي اِعتَلَّت لِبُعدي عَنكُمُ وَغَدَت تُعَلَّلُ عِندَ سَطرِ كِتابي تُبدي اِشتِياقاً كَالسِياقِ وَتَرتَجي رَمَقاً فَرَدَّدهُ بِرَدِّ جَوابِ
بالله لا تقطعوا عنا رسائلكم
بِاللَهِ لا تَقطَعوا عَنّا رَسائِلَكُم فَإِنَّ فيها شِفاءَ القَلبِ وَالبَصَرِ وَآنَسونا بِها إِن عَزَّ قُربُكُمُ فَالأُنسُ بِالسَمعِ مِثلُ…
إن كنت قد غبت لا تزرني
إِن كُنتُ قَد غِبتُ لا تَزُرني وَكُلَّما غِبتَ لا أَزورُ فَإِنَّ هَذا الصُدودَ قَصدٌ وَإِنَّ ذاكَ الوَدادَ زورُ
لئن سمح الزمان لنا بقرب
لَئِن سَمَحَ الزَمانُ لَنا بُقُربٍ نَشَرتُ لَدَيكَ ما في طَيِّ كُتبي وَقُمتُ مَعَ المَقالِ مَقامَ عَتبٍ تَوَهَّمَهُ الأَنامُ…
يا سادة شخصهم في ناظري أبدا
يا سادَةً شَخصُهُم في ناظِري أَبَداً وَطيبُ ذِكرِهِمُ في خاطِري وَفَمي وَمَن لَوَ اَنَّ صُروفَ الدَهرِ تُسعِدُني لَما…
أيا صاحبا ساءني بعده
أَيا صاحِباً ساءَني بُعدُهُ فَما سَرَّني القُربُ مِن صاحِبِ لَئِن كُنتَ عَن ناظِري غائِباً فَعَن خاطِري لَستَ بِالغَائِبِ…
حبيبي وافر والشوق مني
حَبيبي وافِرٌ وَالشَوقُ مِنّي طَويلٌ وَالجَوى عِندي مَديدُ وَأَعجَبُ أَنَّني أَهوى حُسيناً وَوَجدي في مَحَبَّتِهِ يَزيدُ كَتَمتُ الحُبَّ…
طاف وفي راحته كأس راح
طافَ وَفي راحَتِهِ كَأسُ راح مُوَقَّرُ الرِدفِ سَفيهُ الوِشاح يُجيلُ في عُشّاقِهِ أَعيُناً نَحنُ بِها المَرضى وَهُنَّ الصِحاح…
زارني والصباح قد سفرا
زارَني وَالصَباحُ قَد سَفَرا وَظَليمُ الظَلامِ قَد نَفَرا وَجُيوشُ النُجومِ جافِلَةٌ وَلِواءُ الشُعاعِ قَد نُشِرا جاءَ يُهدي وِصالَهُ…
لعمرك ما تجافى الطيف طرفي
لَعَمرُكَ ما تَجافى الطَيفُ طَرفي لِفَقدِ الغُمضِ إِذ شَطَّ المَزارُ وَلَكِن زارَني مِن غَيرِ وَعدٍ عَلى عَجَلٍ فَلَم…
ولقد ذكرتك والجماجم وقع
وَلَقَد ذَكَرتُكِ وَالجَماجِمُ وُقَّعٌ تَحتَ السَنابِكِ وَالأَكُفِّ تَطيرُ وَالهامُ في أُفُقِ العَجاجَةِ حُوَّمٌ فَكَأَنَّها فَوقَ النُسورِ نُسورُ فَاِعتادَني…
هويته تحت أطمار مشعثة
هَوَيتُهُ تَحتَ أَطمارٍ مُشَعَّثَةٍ وَطالِبُ الدُرِّ لا يَغتَرُّ بِالصَدَفِ وَخَبَّرَتني مَعانٍ في مَراسِمِهِ بِهِ كَما خَبَّرَ العُنوانُ بِالصُحُفِ…
غيري بحبل سواكم يتمسك
غَيري بِحَبلِ سِواكُمُ يَتَمَسَّكُ وَأَنا الَّذي بِتُرابِكُم أَتَمَسَّكُ أَضَعُ الخُدودَ عَلى مَمَرِّ نِعالِكُم فَكَأَنَّني بِتُرابِها أَتَبَرَّكُ وَلَقَد بَذَلتُ…
ما جاء عبدك مسطور بعثت به
ما جاءَ عَبدَكَ مَسطورٌ بَعَثتَ بِهِ إِلّا تَقَبَّلَهُ حُبّاً وَقَبَّلَهُ وَلا سَمَحتَ بِوَعدٍ فيهِ مُرتَقَبٍ إِلّا تَأَمَّلَهُ عَشراً…