تصفح النوع:
شوق
2485 منشور
عهد المشوق بوصل الأنس الخرد
عَهدُ المَشوقِ بِوَصلِ الأُنَّسِ الخُرُدِ يَكادُ يَشرَكُ نَجمَ اللَيلَ في البُعُدِ لَم أَرَ كَالهَجرِ لَم يُرحَم مُعَذَّبُهُ وَالوَصلِ…
دهتك بعلة الحمام فوز
دَهَتكَ بِعِلَّةِ الحَمّامِ فَوزٌ وَمالَت في الطَريقِ إِلى سَعيدِ أَرى أَخبارَ بَيتِكَ عَنكَ تُطوى فَكَيفَ وَلَيتَ أَخبارَ البَري
قل للخيال إذا أردت فعاود
قُل لِلخَيالِ إِذا أَرَدتَ فَعاوِدِ تُدنِ المَسافَةَ مِن هَوىً مُتَباعِدِ فَلَأَنتَ في نَفسي وَإِن عَنَّيتَني وَبَعَثتَ لي الأَشجانَ…
قامت بلادك لي مقام بلادي
قامَت بِلادُكَ لي مَقامَ بِلادي وَأَرى تِلادَكَ باتَ دونَ تِلادي حَتّى كَأَنِّيَ لَم أُرِم وَطَني وَلَم تَشمَت بِزائِلِ…
بت أبدي وجدا وأكتم وجدا
بِتُّ أُبدي وَجداً وَأَكتُمُ وَجدا لِخَيالٍ مِنَ البَخيلَةِ يُهدى أَقِسمُ الظَنَّ فيهِ أَنّى تَخَطّى ال رَملَ مِن عالِجِ…
وصل تقارب منه ثم تباعد
وَصلٌ تُقارِبُ مِنهُ ثُمَّ تُباعِدُ وهَوىً تُخالِفُ فيهِ ثُمَّ تُساعِدُ وَجَوىً إِذا ما قَلَّ عاوَدَ كُثرُهُ بِمُلِمِّ طَيفٍ…
طلا سألت بجو ثهمد
طَلّا سَأَلتَ بِجَوِّ ثَهمَد طَلَلاً لِمَيَّةَ قَد تَأَبَّد دَرَسَت عِهادُ الغَيثِ مِن هُ فَحالَ عَمّا كُنتَ تَعهَد وَلَقَد…
تمادى اللائمون وفي فؤادي
تَمادى اللائِمونَ وَفي فُؤادي جَوى حُبٍّ يَلِجُّ بِهِ التَمادي أَرى الأَهواءَ تُنفِدُها اللَيالي وَما لِهَوى البَخيلَةِ مِن نَفادِ…
ما لها أولعت بقطع الوداد
ما لَها أولِعَت بِقَطعِ الوِدادِ كُلَّ يَومٍ تَروعُني بِالبِعادِ ما عَلِمتُ النَوى وَلا الشَوقَ حَتّى أَشرَقَت لي الخُدورُ…
مثالك من طيف الخيال المعاود
مِثالُكِ مِن طَيفِ الخَيالِ المُعاوِدِ أَلَمَّ بِنا مِن أُفقِهِ المُتَباعِدِ يُحَيِّ هُجوداً مُنتَشينَ مِنَ الكَرى وَما نَفعُ إِهداءِ…
لدارك يا ليلى سماء تجودها
لِدارِكِ يا لَيلى سَماءٌ تَجودُها وَأَنفاسُ ريحٍ كُلَّ يَومٍ تَعودُها وَإِن خَفَّ مِن تِلكَ الرُسومِ أَنيسُها وَأَخلَقَ مِن…
إذا عرضت أحداج سلمى فنادها
إِذا عَرَضَت أَحداجُ سَلمى فَنادِها سَقَتكِ غَوادي المُزنِ صَوبَ عِهادِها أَما لَبثَةٌ تُقضي لَبانَةُ عاشِقٍ بِها أَو يُرَوّى…
لم لا ترق لذل عبد
لِمَ لا تَرِقُّ لِذُلِّ عَبدِك وَخُضوعِهِ فَتَفي بِوَعدِك إِنّي لَأَسأَلُكَ القَلي لَ وَأَتَّقي مِن سوءِ رَدِّك وَأَما وَوَصلِكَ…
لي حبيب قد لج في الهجر جدا
لي حَبيبٌ قَد لَجَّ في الهَجرِ جِدّا وَأَعادَ الصُدودَ مِنهُ وَأَبدى ذو فُنونٍ يُريكَ في كُلِّ يَومٍ خَلَفاً…
أنبيك عن عيني وطول سهادها
أُنَبّيكِ عَن عَيني وَطولِ سُهادِها وَحَرقَةِ قَلبي بِالجَوى وَاِتِّقادِها وَأَنَّ الهُمومَ اِعتَدنَ بَعدَكِ مَضجَعي وَأَنتِ الَّتي وَكَّلتِني بِاِعتِيادِها…
أما معين على الشوق الذي غريت
أَما مُعينٌ عَلى الشَوقِ الَّذي غَرِيَت بِهِ الجَوانِحُ وَالبَينُ الَّذي أَفِدا أَرجو عَواطِفَ مِن لَيلى وَيُؤيسُني دَوامُ لَيلى…
أما وهواك حلفة ذي اجتهاد
أَما وَهَواكِ حَلفَةَ ذي اِجتِهادِ يَعُدُّ الغَيَّ فيكِ مِنَ الرَشادِ لَقَد أَذكى فِراقُكِ نارَ وَجدي وَعَرَّفَ بَينَ عَيني…
حقا أقول لقد تبلت فؤادي
حَقّاً أَقولُ لَقَد تَبَلتِ فُؤادي وَأَطَلتِ مُدَّةَ غَيِّيَ المُتَمادي بِجَوىً مُقيمٍ لَو بَلَوتِ غَليلَهُ لَوَجَدتِهِ غَيرَ الجَوى المُعتادِ…
قد خفت ألا أراكم آخر الأبد
قَد خِفتُ أَلّا أَراكُم آخِرَ الأَبَدِ وَأَن أَموتَ بِهَذا الشَوقِ وَالكَمَدِ المَوتُ يا مالِكي خَيرٌ وَأَروَحُ لي مِن…
لعمر المغاني يوم صحراء أربد
لَعَمرُ المَغاني يَومَ صَحراءِ أَربَدِ لَقَد هَيَّجَت وَجدا عَلى ذي تَوَجُّدِ مَنازِلُ أَضحَت لِلرِياحِ مَنازِلاً تَرَدَّدُ فيها بَينَ…