قَد خِفتُ أَلّا أَراكُم آخِرَ الأَبَدِ
وَأَن أَموتَ بِهَذا الشَوقِ وَالكَمَدِ
المَوتُ يا مالِكي خَيرٌ وَأَروَحُ لي
مِن أَن أَعيشَ حَليفَ الهَمِّ وَالسُهُدِ
يا عَلوَ يا زينَةَ الدُنيا وَبَهجَتِها
أَنضَجتِ قَلبي وَأَلبَستِ الهَوى كَبِدي
ما ضَرَّ قَوماً إِذا أَوطَأتِ أَرضَهُمُ
أَلّا يَرَوا ضَوءَ شَمسٍ آخِرَ الأَبَدِ