تصفح النوع:
وطني
846 منشور
ورد الخدود ونرجس المقل
ورْدُ الخدودِ ونرجسُ المُقَلِ عَدَلا بسامِعَتي عَنِ العَذَلِ ومواردُ الرّشَفاتِ مُرْوِيَتي حيثُ المياهُ مثيرةٌ غُلَلي خَذَلَتْكَ باللّحَظاتِ خاذِلَةٌ…
سر تحظ باليسر إن كابدت في أفق
سِرْ تحْظَ باليُسر إن كابدت في أُفقٍ عُسْراً فقد يجدُ الدرياقَ مَنْ لُسِعا وربّما ضاقَ رزقُ المرء في…
تفشي يداك سرائر الأغماد
تُفْشي يَداكَ سَرائرَ الأَغْمادِ لِقِطافِ هامٍ واختِلاءِ هَوادِ إلّا على غزوٍ يُبيدُ بِهِ العِدى للِّه من غزوٍ لَهُ…
إن كسر الخليج صادفه اليو
إنَّ كَسْرَ الخليجِ صادَفَهُ اليَوْ مُ وفي عَظْمِهِ من الفَقْرِ كَسْرُ ولهُ من نَدَى يَمِينِكَ يُمْنٌ كُلَّ وَقْتٍ…
تهز بك الخطوب من الخطاب
تَهُزُّ بك الْخُطوبُ من الْخِطابِ وتَنْهَزِمُ الكتائِبُ بالكتابِ وتخشى نارَ حربِكَ وَهْيَ تَخْبُو فكيف إِذا ارْتَمَتْ شَرَرُ الحِرابِ…
أخي دع البطالة واله عنها
أُخيَّ دعِ البطالة والْهُ عنها وجانِبْها فعُقباها الشّقاءُ جمالُ المرءِ في الدنيا صلاحٌ وخيرُ بضاعةِ الحرِّ الحياءُ عجبتُ…
هل لركب العراق بعد نجوده
هل لركْبِ العراقِ بعدَ نُجودِه أوبةٌ تقتضي دنوّ بَعيدِهْ فيُردُّ الحسودُ وهو حسيرٌ عن محبٍّ صبِّ الفؤادِ عميدِهْ…
وافيت منفردا عن الأنظار
وافيتَ منفرداً عن الأنظارِ فملأت بشراً أعينَ النُظّارِ وحدَوْتَ للإسكندريةِ عارضاً أنشأتَه في مصرَ للأمصارِ وتنقلتُ بكَ للمحامدِ…
هذا زمان عليه
هذا زمانٌ عليهِ حقّاً يُناحُ ويوسَفْ فالثغْرُ قد عاد مِصْراً ويوسُفُ المَلْكُ يوسُفْ
قد قلت لما انثنى وثاب منهزما
قد قلتُ لمّا انثَنى وثاب منهزماً ولم يكنْ قطّ في يومٍ بمقدامِ يا فرسَ الشامِ ما هذا الهروبُ…
طليعة جيشك النصر المبين
طليعةُ جيشكَ النصرُ المبينُ ورائدُ عزمكَ الفتحُ اليقينُ وحيثُ حللتَ فالراياتُ تهفو عليك وتحتها الرأيُ الرصينُ وما ينفكّ…
وأشعث مثل أهل النار ثاو
وأشعثَ مثلُ أهلِ النارِ ثاوٍ بأخضرَ كلُّ شطٍّ منهُ جَنّهْ على يُمناهُ أحداقٌ صغارٌ ترامى الماءُ عنها قد…
هبهم رضوا غير قلبه وطنا
هبهُمْ رَضوا غيرَ قلبِه وطَنا أيرْتَضي غيرَهم لهُ سكَنا لا والذي لو أحالَهم خبَراً أحالَ أعضاءَهُ له أُذُنا…
أهلا بظبي حماه قصر
أَهلاً بِظَبيٍ حَماهُ قَصرٌ كَجَنّةٍ قَد حَوَت نَعيما طَرَقتُهُ لا أَهابُ سُوءاً أَباحَني حُبّه الحَريما فَجادَ من فيهِ…
نبت بك عن أوطان عزك غيبة
نَبَت بِكَ عَن أَوطانِ عِزِّكَ غَيبَةٌ فَكُنّا كَزندٍ عُطّلت مِن سِوارِها وَكُنتَ الثُريّا حينَ عادَت وَأَشرَقَت أَمِنّا بِها…
يا رب قطر جامد حلى به
يا رُبَّ قَطرٍ جامِدٍ حَلّى بِهِ نَحرَ الثَرى بَرَدٌ تَحَدَّر صائِبُ حَصَبَ الأَباطِحَ مِنهُ ماءٌ جامِدٌ غَشّى البِلادَ…
أي زمان جاد إلا نهب
أَيُّ زَمانٍ جادَ إِلّا نَهَب أَم أَيُّ خَطبٍ جارَ إِلّا ذَهَب كُلّاً طَوى الدَهرُ فَلا ما وَهى بِجانِبٍ…
لعمري لو أضعت في منهج التقى
لَعَمرِيَ لَو أَضَعتُ في مَنهَجِ التُقى لَكانَ لَنا في كُلِّ صالِحَةٍ نَهجُ فَما يَستَقيمُ الأَمرُ وَالمَلكُ جائِرٌ وَهَل…
ومرتبع حططت الرحل منه
وَمُرتَبَعٍ حَطَطتُ الرَحلَ مِنهُ بِحَيثُ الظِلُّ وَالماءُ القَراحُ يُحَرِّمُ حُسنَ مَنظَرِهِ مَليكٌ يُحَرِّمُ مُلكَهُ القَدَرُ المُتاحُ فَجِريَةُ ماءِ…
وأطلس ملء جانحتيه خوف
وَأَطلَسَ مِلءُ جانِحَتَيهِ خَوفٌ لِأَشوَسَ مِلءُ شَدقَيهِ سِلاحُ يُجاهِرُنا يَطيرُ حَذارَ طاوٍ لَهُ رَكضٌ يَغَصُّ بِهِ البَراحُ وَأَعجَبُ…