تصفح النوع:
عتاب
3165 منشور
ألا بكرت عرسي تلوم وتعذل
أَلا بَكَرت عِرسي تَلومُ وتَعذُلُ وَغَيرُ الَّذي قالَت أَعفُّ وَأَجمَلُ وَلَما رَأَت رَأَسي تَبَدَّلَ لَونُهُ بَياضاً عَن اللَونِ…
وددت وما تغني الودادة أنني
وَدِدتُ وَما تُغني الوِدادَةُ أَنَّني بِما في ضَميرِ الحاجِبِبَّةِ عالِمُ فَإِن كانَ خَيراً سَرَّني وَعَلِمتُهُ وَإِن كانَ شَرّاً…
حيتك عزة بعد الهجر وانصرفت
حَيَّتكَ عَزَّةُ بَعدَ الهَجرِ وَاِنصَرَفَت فَحَيِّ وَيَحَكَ مَن حَيّاكَ يا جَمَلُ لَو كُنتَ حَيَّيتَها ما زِلتَ ذا مِقَةٍ…
وقلت لها ياعز أرسل صاحبي
وَقُلتُ لَها ياعَزَّ أَرسَلَ صاحِبي عَلى نَأيِ دارٍ وَالرَسولُ مُوَكَّلُ بَأَن تَجعَلي بَيني وَبَينَكِ مَوعِداً وَأَن تَأمُريني بِالَّذي…
بكى سائب لما رأى رمل عالج
بَكى سائِبٌ لَمّا رَأى رَملَ عالِجٍ أَتى دونَهُ وَالهَضبُ هَضبُ مُتالِعِ بَكى أَنَّهُ سَهوُ الدُموعِ كَما بَكى عَشِيَّةَ…
لعمري لقد رعتم غداة سويقة
لَعَمري لَقَد رُعتُم غَداةَ سُوَيقَةٍ بِبَينِكُمُ يا عَزَّ حَقَّ جَزوعِ وَمَرَّت سِراعاً عيرُها وَكَأَنَّها دَوافِعُ بِالكِريَونِ ذاتُ قُلوعِ…
خليلي عوجا منكما ساعة معي
خَليلَيَّ عوجا مِنكُما ساعَةً مَعي عَلى الرَبعِ نَقضِ حاجَةً وَنُوَدِّعُ وَلا تَعجَلاني أَن أُلِمَّ بِدمنةٍ لِعَزَّةَ لاحَت لي…
ألا تلك عزة قد أصبحت
أَلا تِلكَ عَزَّةُ قَد أَصبَحَت تُقَلِّبُ لِلهَجرِ طَرفاً غَضيضا تَقولُ مَرِضنا فَما عُدتَنا فَقُلتُ لَها لا أُطيقُ النُهوضا…
أهاجتك سلمى أم أجد بكورها
أَهاجَتكَ سَلمى أَم أَجَدَّ بُكورُها وَحُفَّت بِأَنطاكِيّ رَقمٍ خُدورُها عَلى هاجِراتِ الشَولِ قَد خَفَّ خَطرُها وَأَسلَمَها لِلظاعِناتِ جُفورُها…
ونعود سيدنا وسيد غيرنا
وَنَعودُ سَيِّدَنا وَسَيِّدَ غَيرِنا لَيتَ التَشَكِّيَ كانَ بِالعُوّادِ لَو كانَ يَقبَلُ فِديَةً لَفَديتُهُ بالمُصطَفى مِن طارِفي وَتِلادي
ألم يحزنك يوم غدت حدوج
أَلَم يَحزُنكَ يومَ غَدَت حُدوجُ لِعَزَّةَ إِذ أَجَدَّ بِها الخُروجُ بِضاحي النَقبِ حينَ خَرَجنَ مِنهُ وَخَلفَ مُتونِ ساقَتِها…
وحلت سواد القلب لا أنا باغيا
وَحلَّت سَوَادَ القَلبِ لا أَنا باغِياً سِواها وَلا في حُبِّها مُتَراخِيا
ألا لا تبالي العيس من شد كورها
أَلا لا تُبالي العيسُ مِن شَدِّ كورِها عَلَيها وَلا مِن زاعَها بِالخَزائِمِ
خليلي عوجا بارك الله فيكما
خَليلَيَّ عوجا بارَكَ اللَهُ فيكُما عَلى دارِ مَيٍّ أَو أَلِمّا فَسَلِّما كَما أَنتُما لَو عُجتُما بي لِحاجَةٍ لَكانَ…
أفي كل يوم أنت من غبر الهوى
أَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ مِن غُبَّرِ الهَوى إِلى عَلَمٍ مِن دارِ مَيَّةَ ناظِرُ بِعَينَيكَ مِن طولِ البَكاءِ كَأَنَّما…
فكيف لنا بالشرب إن لم يكن لنا
فَكَيفَ لَنا بِالشُربِ إِن لَم يَكُن لَنا دَوانيقُ عِندَ الحانَوِيِّ وَلا نَقدُ أَنَعتانُ أَم نَدّانُ أَم يَنبَري لَنا…
ولولا بنو ذهل لقربت منكم
وَلَولا بَنو ذُهلٍ لَقَرَّبتُ مُنكُمُ إِلى السَوطِ أَشياخاً سَواسِيَةً مُردا
لما حططت الرحل عنها واردا
لَمّا حَطَطتُ الرِحلَ عَنها وارِدا عَلَفتُها تِبناً وَماءً بارِدا
أنينا وشكوى بالنهار كثيرة
أَنيناً وَشَكوى بِالنَهارِ كَثيرَةً عَلَيَّ وَما يَأتي بِهِ اللَيلُ أَبرَحُ
أتعرف دار الحي بادت رسومها
أَتَعرِفُ دارَ الحَيّ بادَت رُسومُها عَفَت بَعدَنا جَرعاؤُها وَهُشومُها وَأَقفَرَ عَهدُ الدارِ مِن أُمِّ سالِمٍ وَأَقصَرَ عَن طولِ…