تصفح النوع:
الحزن
7910 مناشير
هو الصبر لكن لا أقول جميل
هُوَ الصَبرُ لَكِن لا أَقولُ جَميلُ أَصَبرٌ عَلى الهِندِيِّ وَهوَ قَتيلُ فَهَل مِن طَبيبٍ إِن يَكُن فهوَ آلِمٌ…
أما تغضب العلياء أني غضبان
أَما تَغضَبُ العَلياءُ أَنِّيَ غَضبانُ وَأَنّي نَزيلٌ لِلصَباحِ وَحائِرٌ وَأَنّي ضَيفٌ لِلسَحابِ وَحَيرانُ وَفي خِدمَةِ السُلطانِ عَرَّضَ نَفسَهُ…
لا أنت تعطيني ولا أنا أسأل
لا أَنتَ تُعطيني وَلا أَنا أَسأَلُ وَالصَبرُ يَعجِزُ وَالضَرورَةُ تَحمِلُ وَالبابُ يَهتِكُ سِترَ حالي سِترُهُ لا أَنتَ تَصرِفُني…
يعز على محلي مفارقة القطر
يَعِزُّ عَلى مَحلي مُفارَقَةُ القَطرِ فَما حيلَتي مِن بَعدِ يَأسي مِنَ الفَجرِ فَإِن يَكُنِ التَوديعُ في زَعمِ ناظِري…
إن كنت تترعه كأسا لمكتئب
إِن كُنتَ تُترِعُهُ كَأساً لِمُكتَئِب فَلَستَ تَسمَعُ مِنهُ قَدكَ فَاِتَّئِبِ فَما يَقُدُّ بِها إِلّا قَميصَ دُجىً مُذ جِئتَ…
عد العتاب فما أعدت عتابا
عَدِّ العِتابَ فَما أَعَدتُ عِتابا وَكَفَيتُكَ الإِقلالَ وَالإِطنابا وَإِذا السَحائِبُ لَم تُغِثكَ بِقَطرَةٍ أَلحَقتَ في نَسَبِ السَحابِ سَرابا…
تقول وحادي الفقر يزعج مرقدي
تَقولُ وَحادي الفَقرِ يُزعِجُ مَرقَدي إِلى أَينَ يا ظَمآنُ قُلتُ إِلى البَحرِ فَقالَت أَما تَخشى عَوادِيَ لُجِّهِ فَتُمسي…
قضى نحبه الصوم بعد المطال
قَضى نَحبَهُ الصَومُ بَعدَ المِطالِ وَأُطلِقَ مِن قَيدِ فَترِ الهِلالِ وَرَوَّحتُ كاتِبَ جَنبي اليَمينِ وَأَتعَبتُ كاتِبَ جَنبي الشِمالِ…
ما العجب في خلق ذاك الخلق بالعجب
ما العُجبُ في خُلقِ ذاكَ الخَلقِ بِالعَجَبِ لا تُنكِريهِ فَما لِلشَيبِ وَالشَنَبِ قالَت بَكَيتُ دَماً زَكَّتهُ وَجنَتُها فَقُلتُ…
تنكر بعد البين دار وجيران
تَنَكَّرَ بَعدَ البَينِ دارٌ وَجيرانُ فَلا الدارُ ما كانَت وَلا القَومُ ما كانوا أَبِن عَنكَ ذِكرَ الدارِ فَالدارُ…
كفى حزنا يا طاعنين مقامي
كَفى حَزَناً يا طاعِنينَ مُقامي وَجِسمي مَعي لَكِن هَوايَ أَمامي مُقَسَّمُ لَحظٍ أَو مُعَذَّبُ مسمَعٍ بِرَوحِ نَسيمٍ أَو…
كم قلت للعاني المنى بلحاقه
كَم قُلتَ لِلعاني المُنى بِلَحاقهِ خَفِّض عَلَيكَ فَلَستَ مِن أَشكالِهِ إِن تَلتَمِس دَرَكَ الجَحيمِ فَعادِهِ أَو تَلتَمِس دَرَكَ…
قم فاسقني مما تروق
قُم فَاِسقِني مِمّا تُرَوِّقْ كَأساً على الظَلماءِ تُشرِقْ أَنفِق مِنَ الذَهَبِ الَّذي أوتيتَهُ إِن كُنتَ مُنفِق أَكُؤوسُنا إِلّا…
إياب كما آب الحسام إلى الغمد
إِيابٌ كَما آبَ الحُسامُ إِلى الغِمدِ وَعَودٌ كَما عادَ النَدى وَرَقَ الوَردِ كَعَودِ الحَيا لِلرَوضِ وَالرَيِّ لِلصَدى وَروحِ…
قالوا رأينا الأسود الصبر عادتهم
قالوا رَأَينا الأُسودَ الصَبرُ عادَتُهُم فَقُلتُ أَبناءُ أَيّوبٍ وَلا عَجَبُ الشارِبونَ كُئوسَ المَوتِ مُترَعَةً وَلِلأَسِنَّةِ في حافاتِها حَبَبُ…
وحوشي أن يقال لها عتابي
وَحُوشِيَ أَن يُقالَ لَها عِتابي وَمَن ذا يُسمِعُ الصُمَّ الدُعاءَ وَهَبكَ نَسيتَ كُلَّ يَدٍ لِقَصدي عَلى العَليا فَهَل…
ما زال سقمك أن أغرى بي السقما
ما زالَ سُقمُكَ أَن أَغرى بِيَ السَّقَمَا وَقَد شُفِيَت وَقَد رُمتُ الشِفاءَ فَما وَزِدتَ شُهرَةَ حُسنٍ غَيرَ خافِيَةٍ…
وكم بت عطشانا إلى مورد اللمى
وَكَم بِتُّ عَطشاناً إِلى مَورِدِ اللَمى وَإِن كُنتُ في بَحرِ الدُموعِ غَريقا فَريقَينِ وَدَّعنا فَريقاً أَحِبَّةً تَعِزُّ عَلَينا…
إذا غابت الشمس يوم الغمام
إِذا غابَت الشَمسُ يَومَ الغَمامِ فَشَمسُ المُدامَةِ عَنها تَنوبُ كَأَنَّ السَماءَ وَقَد غَيَّمَت مِراةٌ تَنَفَّسَ فيها كَئيبُ فَيَومي…
ماذا يوسوس في الصدور
ماذا يُوَسوِسُ في الصُدورِ مِمّا يَحُطُّ عَنِ الصُدورِ لا بَل وَيَنقُلُ ساكِني الد ورِ الرِجالَ إِلى القُبورِ لا…