مَعَاذَ اللَهِ يَدعوني لِحِنثٍ
وَلَو أَقفَرتُ أَيّاماً قُتارُ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
كل يراك كعينه
كُلٌّ يَراكَ كَعَينِهِ إِذا كَنتَ مِرآةَ الوُجود وَسِواكَ ما يَبدو لَهُ فَيَغيبُ في حالِ الشُهود إذا لا يُجاوِزُ…
اليوم عهدكم فأين الموعد
اليَومَ عَهدُكُمُ فَأَينَ المَوعِدُ هَيهاتَ لَيسَ لِيَومِ عَهدِكُمُ غَدُ المَوتُ أَقرَبُ مِخلَباً مِن بَينِكُم وَالعَيشُ أَبعَدُ مِنكُمُ لا…
تكرم أوصال الفتى بعد موته
تُكَرَّمُ أَوصالُ الفَتى بَعدَ مَوتِهِ وَهُنَّ إِذا طالَ الزَمانُ هَباءُ وَأَرواحُنا كَالراحِ إِن طالَ حَبسُها فَلا بُدَّ يَوماً…
ناح ابن بولاد نقولا عندما
ناح ابنُ بولادٍ نقولا عِندَما خَطَفَت قرينَتَهُ المَنايا الظالِمةْ وَلَّت عَلى عَجَلٍ وَأَبقَت بَعدَها حُرَقاً تؤجِّجُها الدُموعُ الساجِمةْ…
وقوم أبوهم غالب جل مالهم
وَقَومٌ أَبوهُم غالِبٌ جُلُّ مالِهِم مَحامِدُ أَغلاها مِنَ المَجدِ غالِبُ بَنو كُلِّ فَيّاضِ اليَدَينِ إِذا شَتا وَأَكدَت بِأَيمانِ…
ودعتها ولهيب الشوق في كبدي
ودَّعتُها وَلَهيبُ الشَّوقِ في كبدي والبينُ يُبْعِدُ بينَ الروحِ والجَسَدِ وَدَاعَ صَبَّيْنِ لم يُمكِنْ وَدَاعُهُما إِلا بِأَلْحاظِ عَيْنٍ…
وماذا لو تمادى ؟؟
تمادى, وماذا لو تمادى وأسرف وأوغل في هدم البيوت وجرّفا ؟ تمادى, وماذا لو تمادى مكابر وحطّم أقصانا…
أبلغ زيادا إذا لاقيت جيفته
أَبلِغ زِياداً إِذا لاقَيتَ جيفَتَهُ أَنَّ الحَمامَةَ قَد طارَت مِنَ الحَرَمِ طارَت فَما زالَ يَنميها قَوادِمُها حَتّى اِستَغاثَت…