ألا يا مر والأنباء تنمي

التفعيلة : البحر الوافر

أَلا يا مُرَّ وَالأَنباءُ تَنمي

عَلامَ تَرى صَنائِعَنا تَصيرُ

أَلَم تَشكُر لَنا أَبناءُ تَيمٍ

وَإخوَتُها اللَهَازِمُ والقُعورُ

بِأَنّا نَحنُ أَحمَينا حِماهُم

وَأَنكَرنا وَلَيسَ لَهُم نَكيرُ

وَنَحنُ لَيالِيَ الأَفهارِ فيهِم

يُشَدُّ بِها الأَقِدَّةُ وَالحُصورُ

كَشَفنا الخَوفَ وَالسَعَياتِ عَنهُمُ

فَكَيفَ يَغُرُّهُم مِنّا الغَرورُ

وَعَبدُاللَهِ ثانِيَةً دَعاهُم

إِلى أَرضٍ يَعيشُ بِها العَسيرُ

إِلى أَرضِ الشَآمِ حِمىً وَحَبٌّ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

جلبنا الخيل من جنبي أريك

المنشور التالي

معاذ الله يدعوني لحنثٍ

اقرأ أيضاً