في الرَّاحِ والزَّهْرِ قَدْ رَأَيْنا
مَعنىً لَدَيْهِ العُقُولُ تُدهَشُ
فَساقُ كأسِي غدا خَضِيباً
وَمِعْصَمُ الدَّوْحِ قَدْ تَنقَّشْ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
غريب بأقصى الشرق يشكر للصبا
غَريبٌ بِأَقصى الشَرقِ يَشكُرُ لِلصَبا تَحَمُّلَها مِنهُ السَلامَ إِلى الغَربِ وَما ضَرَّ أَنفاسَ الصَبا في اِحتِمالِها سَلامَ هَوىً…
منازل المجد من سكانها دثر
مَنازِلُ المَجدِ مِن سُكّانِها دُثُرُ قَد عَثَّرَتهُم صُروفٌ بِالفَتى عُثُرُ هَبِ الدِيانَةَ لا تُرعى فَما لَهُمُ حَقَّ المُروءَةِ…
أرى الموت لي حيث اعتمدت كمينا
أَرى المَوتَ لي حَيثُ اعتَمَدتُ كَمينا فَأَصبَحتُ مَهموماً هُناكَ حَزينا سَيُلحِقُني حادي المَنايا بِمَن مَضى أَخَذتُ شِمالاً أَو…
على الطائر الميمون والسعد فاركب
على الطائر الميمون والسعدِ فاركبِ نجوتَ بإذن اللَّه من كل مَعْطَبِ وتاب إليك الدهرُ من كل سيِّئٍ وأعتَبَك…
أشار من شدة إشفاقه
أشارَ من شدةِ إشفاقِه بالصّبْرِ والحِميةُ رأيُ الطبيبْ وثِقتُ بالودّ وصدقِ الوفا منه وقد يخطئُ سهمُ المُصيب
صاحب لما أساء
صاحِبٌ لَمّا أَساءَ أَتبَعَ الدَلوَ الرَشاءَ رُبَّ داءٍ لا أَرى مِن هُ سِوى الصَبرِ شِفاءَ أَحمَدُ اللَهَ عَلى…
على متن جرداء السراة نبيلة
عَلى مَتنِ جَرداءِ السَراةِ نَبيلَةٍ كَعالِيَةِ المُرّانِ بَيِّعَةِ القَدرِ
لعمري لقد أشجى تميما وهدها
لَعَمري لَقَد أَشجى تَميماً وَهَدَّها عَلى نَكَباتِ الدَهرِ مَوتُ الفَرَزدَقِ عَشِيَّةَ راحوا لِلفِراقِ بِنَعشِهِ إِلى جَدَثٍ في هُوَّةِ…