في غزلي من لحظ ذاك الغزال

التفعيلة : البحر السريع

في غَزَلي مِنْ لَحْظِ ذَاكَ الغَزالْ

أَخْبَارُ صَبٍّ قَتَلتْهُ النِّبالْ

غُصْنٌ سَقَتْهُ أَدْمُعِي ثُمَّ مَا

أَثْمَرَ لَمَّا مَالَ إِلّا المَلالْ

وَهَبْتُه ياقُوتَ دَمْعي وَلا

يَسْمَحُ لي مَبْسَمُهُ بِاللآلْ

حَلَّ ثلاثاً يَوْمَ حَمَّامِهِ

ذَوَائِباً تَعْبُق مِنْهَا الغَوَالْ

فَقُلْتُ والقَصْدُ ذُؤَاباتُهُ

يا سَهَرِي في ذِي اللَّيالِ الطِّوالْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لو رمت إبقاء الوداد بحاله

المنشور التالي

يقول وقد رنا عن لحظ ظبي

اقرأ أيضاً

يا سائلي أين حلّ الجود و الكرم

يَا سَـائِلِي‌ أَيْنَ حَـلَّ الجُـودُ وَالكَـرَمُ عِنْـدِي‌ بَـيَـانٌ إذَا طُـلاَّبُـهُ قَـدِمُـوا هَذَا الذي‌ تَعْـرِفُ البَطْـحَاءُ وَطْـأَتَـهُ وَالبَـيْـتُ يَعْـرِفُـهُ…

يعانق قاتله

يُعَانِقُ قَاتِلَهُ كَيْ يَفُوزَ بِرَحْمَتِه: هَلْ سَتَغَضَبُ مِنِّي كَثِيراً إذَا مَا نَجَوْتُ؟ أُخِي… يَا أَخِي! مَا صَنَعْتُ لِتَغْتَالَنِي؟……