هنىء العام وما يعقبه

التفعيلة : بحر الرمل

هُنِّىءَ العامُ وما يُعْقِبُهُ

مِن تَوالي رَجَبٍ بعد رَجَبْ

دائماً ما طلعتْ شمسُ الضُّحى

وسَما في الأفْقِ نجْمٌ وغَرَبْ

ببَقاءِ الصّاحِب الصَّدرِ الذي

أحْرَزَ المجْدَ بسَعْيٍ ونَسبْ

بمنيعِ الجارِ مَبْذولِ النَّدى

في الخطوب الدُّهْم والغُبْر الشُّهب

بوَهوبِ الدَّثْرِ لا يُسْألُهُ

وإذا ما عَظُمَ الجُرْمُ وَهَبْ

عَضُدُ الدين الذي مَعْروفُهُ

طاردُ الفَقْرِ وقَتَّالُ السْغَبْ

عادِلٌ في الحُكْمِ لا يَلْفِتُهُ

لَدَدُ الخصْمِ ولا طيشُ الغضب

بأسُهُ والجودُ مِنْ راحَتِهِ

حيثُ ما كانَ حَياةٌ وعَطَبْ

وهُمامٌ لمْ تَزَلْ ساحاتُهُ

مِلْؤُها منهُ رَجاءٌ ورَهَبْ

وهو عَن عارِ الدَّنايا نازِحٌ

ومِن العَلْياءِ والمَجْدِ سَقِبْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ممدح غمر الرداء والشيم

المنشور التالي

أسدي البأس عذري الوفا

اقرأ أيضاً