العاذِلُ في هَوَاكِ قَدْ زادَ وَقالْ
وَالصَّبُّ لمّا يَقُولُ مُلقِيه وَقالْ
لا تَحْسَب أَنّ الحُسْنَ في وَجْهِكَ حَالْ
قَدْ عَمَّ جَمالَ خَدِّكَ الوَرْدُ بِحَال
التفعيلة : بحر الدوبيت
اقرأ أيضاً
خنت عهدي ولم أخن
خُنتَ عَهدي وَلَم أَخُن بِعتَ وُدّي بِلا ثَمَن قائِلاً هَل مُزايِدٌ رابِحاً ثُمَّ مَن يَزِن عُدَّتي كُنتَ لِلزَما…
رافعة النهد
تزلق فوق ربوتي لذةٍ ناعمةٌ .. دارت على ناعم واهمةٌ مثل غدي الواهم تنشق من مزرعتي زنبقٍ تؤويهما…
رأت ذهب الخدين مني لبينها
رَأَت ذَهَبَ الخَدَّينِ مِنّي لَبَينِها بِياقوتِ دَمعِ المُقلَتَينِ مُرَصَّعا فَكادَت أَسىً روحي تَقَطَّعُ إِذا بَدا عَلى خَدِّها سَلكُ…
ما لعياض جب خصييه مسحت
ما لِعِياضٍ جَبَّ خُصيَيهِ مُسحِتٌ بِموسى مِنَ الخُثمِ الأُنوفِ خِتانِ فَكَم دَنَّسا مِن فَرجِ بَيضاءَ حُرَّةٍ كَأَنَّهُما خَلفَ…
بين الضلوع جهنم من حبهم
بَينَ الضُلوعِ جَهَنَّمٌ مِن حُبِّهِم وَوَدِدتُهُم لَو يَسمَعونَ حَسيسَها فَمَعَ الظَلامِ الدَمعُ كانَ طَليقَها وَمَعَ الصَباحِ الهَمُّ كانَ…
جاءوا وكانوا أربعة
جاءوا وكانوا أربعة كما تهب الزوبعة دارت بهم وما دروا دائرة مسبعة واقوا إلى ساحة جود نزلوها عن…
هو المجد ما يقظانه مثل نائم
هو المجد ما يقظانه مثل نائم ولا جاهل فيما يليه كعالم ولا مستبد الأمر غضبان للعلا كراض بميسور…
وإني ومدح الفارس الشهم يزدن
وإِني ومَدْحَ الفارس الشَّهْمِ يَزْدنٍ فَتى المَجْدِ مِنْ بأسٍ مَهيبٍ وأنْعُمِ وإنْ كُنتُ صَيَّادَ الغَرائبِ بالحِجا ومُنْهِضَها بالرَّأي…