وَرَمَت يَدُ الأَيّامِ نَحوِيَ أَسهُماً
أَمسَيتُ مِنها إِن نَهَضتُ مُتَرَّسا
أَفَيَأمُلُ الغادي إِلَيكَ مُهَجِّراً
ما يُعجِزُ الساري إِلَيكَ مُغَلِّسا
اقرأ أيضاً
ألا حي الدار قفرا جنوبها
ألَا حَيّ الدارِ قَفراً جُنوبُها بِحَيثُ اِنحَنى مِن قِنعِ حَوضى كَثيبُها دِيارٌ لِمَيٍّ أَصبَحَ اليَومَ أَهلُها عَلى طِيَّةٍ…
لا بد في الناس للأسماء من أثر
لا بدَّ في النَّاسِ للأسماءِ مِن أثَرِ كيوسُفِ النَّصر فانظُرْ مَوضعَ النَّظَرِ قد نالَ مِن يُوسُفٍ مَعنَى الجَمالِ…
لا بيت يسكن إلا فارق السكنا
لا بَيتَ يُسْكنُ إلا فَارَقَ السَّكَنا ولا امْتَلا فَرحاً إلا امْتَلا حَزَنا لهْفاً على ميِّتٍ ماتَ السرورُ بهِ…
أيا من يرد الفقر باللوم جاهدا
أَيا مَن يَرُدُّ الفَقرَ بِاللَومِ جاهِداً كَما رَدَّهُ يَوماً بِسَوءَتِهِ عَمرُو إِذا كانَ هَذا سوءِ عَيشِكَ في الغِنى…
أما الغلام فقد حانت فضيحته
أما الغلام فقد حانت فضيحته وإنه كان مستوراً فقد هتكا ما زال يضحك من أهل الهوى عجباً فالىن…
ألا إن ألحاظا بقلبي عوابثا
أَلا إِنَّ أَلحاَظاً بِقَلبي عَوابِثا أَظُنُّ بِها هاروت أَصبح نافِثا إِذا رامَ ذو وَجدٍ سُلواً مَنَعتَهُ وَكُنَّ عَلى…
طفولة
اللوحة العاشرة … ما الذي أبكاكَ في هذا المساءْ خشبُ السقفِ أم الألواحُ أم أنَّ البكاءْ دائماً يأتيكَ…
قطع الطريق بمهمه ونظيره
قَطَعَ الطَريقَ بِمَهمَهٍ وَنَظيرَهُ في المِصرِ فَعِلَ مُنَجِّمٍ وَمُعَزِّمِ تَتَوافَقُ الأَسماءُ مِنّا وَالكِنى مُتَبايِناتٌ فَاِنهَ جَهلاً وَاِحزَمِ هَيهاتَ…