طمأن إبليس خليلته:
لا تنزعجي يا باريس.
إن عذابي غير بئيس.
ماذا يفعل بي ربي في تلك الدار ؟
هل يدخلني ربي ناراً ؟
أنا من نار !
هل يبلسني ؟
أنا إبليس !
قالت: دع عنك التدليس
أعرف أن هراءك هذا للتنفيس.
هل يعجز ربك عن شيء ؟!
ماذا لو علمك الذوق،
و أعطاك براءة قديسْ
و حباك أرقّ أحاسيسْ
ثم دعاك بلا إنذارٍ
أن تقرأ شعر أدونيس ؟!
اقرأ أيضاً
يزيد ماذا دهاكا
يَزيدُ ماذا دَهاكا جُنِنتَ أَم ما اِعتَراكا مُلكٌ زَها بِكَ بَعدي أَم صاحِبٌ أَغواكا أَم غَفلَةٌ حَدَثَت في…
وأقمت بعد وللزمان عجائب
وَأَقَمتُ بَعدُ وَلِلزَمانِ عَجائِبٌ مِنها تَرَحُّلُ مُهجَتي وَمُقامي
أتى طيف نعم مضجعي بعد هدأة
أتى طيف نعم مضجعي بعد هدأة ولليل سلطان وظلٌ ممدد وعهدي بها تحت التراب مقيمةً وجاءت كما قد…
لا بد في الناس للأسماء من أثر
لا بدَّ في النَّاسِ للأسماءِ مِن أثَرِ كيوسُفِ النَّصر فانظُرْ مَوضعَ النَّظَرِ قد نالَ مِن يُوسُفٍ مَعنَى الجَمالِ…
رأى ذلي فأعرض واستطالا
رأى ذُلِّي فَأَعْرَضَ وَاسْتَطالا وَآلى لا يُكَلِّمُني دَلالا وَكانَ يَزُورُني مِنْهُ خَيالٌ فَلَمَّا أَنْ جَفَا مَنَعَ الخَيالا أَزِيدُ…
كيف أصبحت لا عدمت صباحا
كَيفَ أَصبَحتَ لا عَدِمتَ صَباحاً صالِحاً يا مُحَمَّدُ اِبنَ قُرَيشِ أُنسَ نَفسي كَيفَ اِستَجَزتَ اِطِّراحي فيمَ ذا بَل…
لما سنا الحسن من خديك آنسنا
لما سنا الحسن من خديك آنسنا من وحشة البين والهجران آنسنا وحين فيك الضنا أضحى ملابسنا من أحمر…
كل يهماء يقصر الطرف عنها
كُلُّ يَهماءَ يَقصُرُ الطَرفُ عَنها أَرقَلَتها قِلاصُنا إِرقالا