أَلا يا عَيشُ هَل لَكَ مِن مُعيدِ
وَأَنّى لي التَناوُشُ مِن بَعيدِ
صبرتُ عَلَيكِ يا نَزَواتِ دَهري
فَزيدي ما بَدا لَكِ أَن تَزيدي
وَلا وَأَبيكِ أُجري دَمعَ جَفنٍ
فَما أجريتُ غَيرَ دَمِ الوَريدِ
وَماذا الحُسنُ مِمّا قَد عَهِدنا
وَلَكِن جاءَ في خَلقٍ جَديدِ