دَعِ اللَومَ يا عاذِلي
فَما أَنتَ بِالعادِلِ
وَلا تُكثِرَنَّ المَلام
وَأَقصِر فَهَذا الكَلام
عَلى الصَبِّ مِثلُ الكِلام
وَلَو قُمتَ في كُلِّ عام
تَلومُ إِلى القابِلِ
فَما أَنا بِالقابِلِ
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
عصائب كانت في القبور فبعثرت
عَصائِبَ كانَت في القُبورِ فَبُعثِرَت وَعادَ تُراباً خَلقُهُ حينَ قَدَّرا
وكم عائب قد عابني وهو صادق
وكم عائبٍ قد عابني وهو صادقٌ وأدبرَ عنّي والذي فيه أَعيَبُ رماني بسوءٍ لستُ أُعديه صاحبي ولا هُو…
دجى غيهب التفريق قد زال واشمطا
دُجَى غَيْهب التفرِيقِ قد زال واشمطَّا وَاقبْلَ صُبْحُ الجمع منْ بعد ما شَطَّا وأدْحَضَ نور الأنْسِ سِدْف دُجُنَّتي…
ته كيف شئت فللحبيب تدلل
تِهْ كَيْفَ شِئْتَ فَلِلْحَبيبِ تَدلُّلُ وَلِصَبِّهِ المُضْنَى إِلَيْهِ تَذَلُّلُ وَاحْكُمْ بِمَا تَرْضَى فَأَنْتَ أَحَقُّ مَنْ مَلكَ الفُؤَادَ يَجورُ…
شاعت له دعوة فأتبعها
شاعتْ له دعوةٌ فأتبعها بدعوةٍ واللئيمُ ذو نظرِ لما ادعى والداً فجاز لهُ تَداخلَته حلاوةُ الظفر فاختار بنتاً…
ليس في الغرب عالم
لَيسَ في الغَربِ عالِمٌ مِثلُ عبدِ المُهَيمِنِ نَحنُ في العِلمِ أُسوةٌ أَنا مِنهُ وَهوَ مِني
إن المصيبة إبراهيم مصرعه
إِنَّ المُصيبَةَ إِبراهيمُ مَصرَعُهُ هَدَّ الجِبالَ وَكانَ الرُكنُ يَنفَرِدُ بَدرُ النَهارِ وَشَمسُ الأَرضِ نَدفِنُهُ وَفي الصُدورِ حَزازٌ حَزُّهُ…
ألفت النوح بعدك والسهودا
ألفتُ النوح بعدك والسهودا وودّعتُ التصبر والهجودا وأضمرت الأسى لما تولّى زمانٌ كان لو دمتم حميدا وقد رقّت…