أحضرنا الناطور من بستانه

التفعيلة : بحر الرجز

أَحْضَرَنَا النَّاطُورُ مِنْ بُسْتَانِهِ

فِي طَبَقٍ يَنْطِقُ عَنْ إِحْسَانِهِ

لَوْنَاً مِنَ الرَّائِعِ فِي رُمَّانِهِ

أَهْدَى لَهُ الجَوْهَرُ مِنْ أَلْوَانِهِ

مَا احْمَرَّ وَاصْفَرَّ وَمِنْ مَرْجَانِهِ

مِثْلَ نُزُولِ الجَيْشِ فِي مَيْدَانِهِ

مُذْهَبَةً فِي الْهَامِ مِنْ فُرْسَانِهِ

شِيْبَ بِرِيْقِ الشَّهْدِ فِي أَغْصَانِهِ

أَنْوَرُ فِي النَّاظِرِ مِنْ إِنْسَانِهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ومكابد حالا يسددها

المنشور التالي

يا مسدي العرف إسرارا وإعلانا

اقرأ أيضاً

الجسر

مشياً على الأقدام, أو زحفاً على الأيدي نعودُ قالو.. وكان الصخر يضمر والمساءُ يداً تقودُ… لم يعرفوا أن…