يا فَرَسي سيري وَأُمّي الشاما
وَقَطِّعي الأَجوازَ وَالأَعلاما
وَنابِذي مَن خالَفَ الإِماما
إِنّي لَأَرجو إِن لَقيتُ العاما
جَمعَ بَني أُمَيَّةَ الطَغاما
أَن نَقتُلَ الصافِيَ وَالهُماما
وَأَن نُزيلَ مِن رِجالٍ هاما
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
لقد خفق النسران والنجم بازل
لَقَد خَفَقَ النَسرانِ وَالنَجمُ بازِلٌ بِمَنصَفِ وَصلٍ لَيلَةَ القَومِ كَالنَهبِ إِلَيكَ بِنا خوصٌ كَأَنَّ عُيونَها قِلاتُ صَفاً أَودى…
طويل له دون البحور فضائل
طَويلٌ لَهُ دونَ البُحورِ فَضائِلُ فَعولُن مَفاعيلُ فَعولُن مَفاعِلُ لَمَديدِ الشِعرِ عِندي صِفاتُ فاعِلاتُن فاعِلُن فاعِلاتُ إِنَّ البَسيطَ…
في أول النزلة فصد وفي
في أول النزلة فصد وفي أواخر النزلة حمام بينهما ماء شعير به صحت من النزلة أجسام
أراد الغيث أن يحكيك جودا
أراد الغيث أن يحكيك جودا فقصَّر بعد أن أحيا البلادا فقلتُ غَلْطتَ جودُ أبي عَلّيٍ يقصِّر عن مداه…
أبى البرق إلا أن يحن فؤاد
أَبى البَرقُ إِلّا أَن يَحِنَّ فُؤادُ وَيَكحَلَ أَجفانَ المُحِبِّ سُهادُ فَبِتُّ وَلي مِن قانِئِ الدَمعِ قَهوَةٌ تُدارُ وَمِن…
ما حال من يأوي إلى منزل
ما حال من يأوي إلى منزلٍ أرفقُ منهُ المسجد الجامعُ لا يرتوي العطشان فيه ولا يلحق ما يقتاته…
يشمر أنفه إن قال شعرا
يشمِّرُ أنفَه إن قال شِعرا فتحسب رفعَهُ صلَفاً وكِبْرَهْ ولو ميّزتَه تمْييز مثلى لقُلتَ بأنه قد قالَ شَعْرهْ
أما والتفات الروض عن أزرق النهر
أَما وَاِلتِفاتِ الرَوضِ عَن أَزرَقِ النَهرِ وَإِشراقِ جيدِ الغُصنِ في حِليَةِ الزَهرِ وَقَد نَسَمَت ريحُ النُعامى فَنَبَّهَت عُيونَ…