مُهَفْهَفُ الأَعْطَافِ مُرْتَجُّ الكَفَلْ
مُحَكَّمُ الأَجْفَانِ مِنْ كُحْلِ الكَحَلْ
طُوِّقَ فِي الجِيْدِ كَتَطْوِيْقِ الحَجَلْ
بِعَارِضٍ مُنْقَطِعٍ لَمْ يَتَّصِلْ
يُنْبِتُهُ الحُسْنُ وَتَرْعَاهُ القُبَلْ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
ما زلت أحسب أن الحب زايلني
ما زِلتُ أَحسَبُ أَنَّ الحُبَّ زايَلَني حَتّى نَظَرتُ إِلَيها وَهيَ تَبتَسِمُ فَاِهتَزَّ قَلبي كَما تَهتَزُّ نابِتَةٌ في القَفرِ…
لم يشف طيفك لما زارني ألما
لَمْ يَشْفِ طيفُكَ لما زارني أَلَمَا وإِنما زادَني إِلْمَامُهُ لمَمَا سَرَى إِلَيَّ وطَرْفُ الليلِ مَرْكَبُهُ والبَدْرُ إِنْ رَكِبَ…
سكن الزيادة وهو بدر كامل
سَكَنَ الزِّيَادَةَ وَهْوَ بَدْرٌ كَامِلٌ يَسْبي عُقُولَ العَاشِقينَ بِحرْصِهِ كَمُلتْ مَحاسِنُه بِخَطِّ عِذَارِهِ وَبِهِ الأَمانُ لِحُسْنِه مِنْ نَقْصِهِ
رأت وخط شيب في عذاري فصدت
رَأَت وَخطَ شَيبٍ في عِذاري فَصَدَّتِ وَلَم تَتَنَظَّر بي نَوىً قَد أَجَدَّتِ تَصُدُّ عَلى أَنَّ الوِصالَ هُوَ الَّذي…
أمولاي الذي آوي به في
أمَولاَيَ الَّذِي آوِي بِهِ فِي سُمُومِ الحَادِثَاتِ إلَى مَقِيلِ وَجَدتُكَ فِي ذَوِي المُلكِ اعتِدَالاً وَخِصباً كَالرَّبِيعِ مِنَ الفُصُولِ…
لا يحزننك من يموت
لا يَحْزُنَنَّك مَن يمو تُ فلم يمُتْ من ماتَ قَبلكْ ما ماتَ إلّا من تطا وَلَ عُمرُهُ وأُذِيقَ…
هو الموت عضب لا تخون مضاربه
هُوَ المَوتُ عَضبٌ لا تَخونُ مَضارِبُه وَحَوضٌ زُعاقٌ كُلُّ مَن عاشَ شارِبُه وَما الناسُ إِلّا وارِدوهُ فَسابِقٌ إِلَيهِ…
أرى الإخوان في هجر أقاموا
أَرى الإِخوانَ في هُجرٍ أَقاموا وَخانَ الخِلُّ وَاِفتُقِدَ الذِمامُ وَوَدَّعَني الصِبا وَعَريتُ مِنهُ كَما مِن غِمدِهِ خَرَجَ الحُسامُ…