أخبرت ضبة تهجوني لأهجوها

التفعيلة : البحر البسيط

أُخبِرتُ ضَبَّةَ تَهجوني لِأَهجوها

وَلَو حُدوا كَحَداءِ القَينِ ما عادوا

كادوا بِنَصرِ تَميمٍ لي لِتُلحِقَهُم

فيهِم فَقَد بَلَغوا الأَمرَ الَّذي كادوا

أَودَلَّهُم بَعضَ مَن يَرتادُ مَشتَمَتي

عَلَيَّ فَليَحذَروا وَاطعَمَ الذي اِرتادوا

كانوا عَلى عَهدي ذي القَرنَينِ أَربَعَةً

وَقفاً فَما أُنقِصوا مِنهُ وَلا زادوا

لا يَكثُرونَ وَإِن طالَت حَياتُهُمُ

وَلا تَبيدُ مَخازيهِم إِذا بادوا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أصاح ألا هل من سبيل إلى هند

المنشور التالي

أبلغ أبا سفيان والنفس تنطوي

اقرأ أيضاً

رأيت الرياسة مقرونة

رَأَيْتُ الرِّيَاسَةَ مَقْرُونَةٌ بِلُبْسِ التَّكَبُّرِ وَالنَّخْوَهْ إِذَا مَا تَقَمَصَهَا مُعْجَبٌ تَرَفَّعَ فِي الجَهْرِ وَالخَلْوَهْ وَيَقْعُدُ عَنْ حَقِّ إِخْوَانِهِ…

وقهوة يترامى

وَقَهْوَةٍ يَتَرامى شَعاعُها بِلَهِيبِ جَعَلْتُها حَظًّ نَفْسِي عِشْقاً لهَا وَنَصِيبِي بِيَوْمٍ سَعْدٍ مُصَفَّى مِنَ الزَّمانِ المَشُوبِ فَسَقِّنِي تِذْكاراً…