أيسمع خالقي مني دعاء

التفعيلة : البحر الوافر

أَيَسمَعُ خالِقي مِنّي دُعاءً

فَأُصبِحَ في كَياني مُستَقيلا

كَأَنَّ العالَمينَ صُلوا هَجيراً

فَما يُلفي بِهِ أَحَدٌ مَقيلا

لَقَد جَرَّبتُ حَتّى لَم أُصَدِّق

حَديثاً عَن قَريبٍ مَدىً نَقيلا

إِذا صَلَّوا فَصَلِّ وَعِفَّ وَاِبذُل

زَكاتَكَ وَاِجتَنِب قالاً وَقيلا

وَلا تُرهِف مُدىً لِعَبيطِ نَحضٍ

وَلا تَشهَر عَلى قِرنٍ صَقيلا

إِذا جالَسَتهُم فَأَقَلُّ شَيءٍ

تَجُرُّ بِذاكَ أَن تُدعى ثَقيلا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ليذمم والدا ولد ويعتب

المنشور التالي

أزل هموم الفؤاد واصبر

اقرأ أيضاً

جفاف

هذه سَنَةٌ صَعْبَةٌ لم يَعِدْنا الخريف بشيءٍ ولم ننتظرْ رُسُلاً والجفافُ كما هُوَ: أَرضٌ مُعَذَّبَةٌ وسماءٌ مُذَهَّبَةٌ’ فليكُنْ…