أَيُّ طَبٍّ لِداءِ دارٍ حِماها
وِردُهُ يورِدُ الحِمامَ الطَبيبا
وَلِذا ذاتُها فَتَيكينُ آلا
مٍ وَلَولا الآلامُ لَم تَلقَ طيبا
وَالَّذي تَقتَنيهِ مِنها وَلَم
تَسلُبُهُ فيها مِنهُ تُرى مَسلوبا
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
هذا ضريح للشهاب أميرنا
هذا ضريحٌ للشِّهابِ أميرِنا سَلمانَ قد أمسَى يُكلّلُهُ النَّدَى قِفْ حولَ رسمِ مؤرِّخيهِ مُبادِراً وقُلِ السَّلامُ على مَنِ…
أبا عبد الإله معاذ إني
أَبا عَبدِ الإِلَهِ مُعاذُ إِنّي خَفِيٌّ عَنكَ في الهَيجا مَقامي ذَكَرتُ جَسيمَ ما طَلَبي وَأَنّا نُخاطِرُ فيهِ بِالمُهَجِ…
حسام أنت لكن شفرتاه
حُسامٌ أنت لكن شَفْرتاهُ عزايمهُ وصفحتُه وَقارُ وغيثٌ أنت لكن الأيادي سواكبُه إذا حُبِسَ القِطارُ وليث أنت لكن…
تذكر الوصل فارفضت مدامعه
تذكّرَ الوصْلَ فارْفَضّتْ مَدامِعُهُ واعْتادَهُ الشّوقُ فانْقَضّتْ أضالِعُهُ وبَرْقَعَ الدّمعُ عينيهِ لِذي هَيَفٍ نمّتْ على القمَرِ السّاري بَراقِعُهُ…
ومعشوق يتيه بوجه عاج
وَمَعشوقٍ يَتيهُ بِوَجهِ عاجٍ شَبيهُ الصَدغِ مِنهُ بِلامِ زاجِ إِذا اِستَسقَيتُهُ راحاً سَقاني رُضاباً كَالرَحيقِ بِلا مَزاجِ
إن كان قد زاد في رقاعته
إن كان قد زاد في رقاعتِه وقال إني جليسُ مولانا فالشمسُ والشمسُ ما علمتَ بها تجلسُ فيها الكلابُ…
غصن من التبر فوقه ورق
غُصنٌ مِن التِبرِ فَوقَهُ وَرَقُ كَأَنَّهُ الصُبحُ تَحتَهُ شَفَقُ يا أَبدَعَ الناسِ في مَحاسِنِهِ رِقَّ عَلى مَن أَذابَهُ…
جئتك بالداهية العنقسِ
جئتكَ بالداهيةِ العَنَقسِ خدها فما الرايصُ كالمفنس مجّةُ نفس خرجت من نفس من فيشةٍ ليست كفَيش الأُنس لو…