يا عاتباً لي بِغَيْرِ عَتْبِ
وهاجراً لي بِغَيْرِ ذَنْبِ
لولاكَ لَمْ تَجْرِ لي دُمُوعٌ
سَكْباً عَلَى الخدِّ فوقَ سَكْبِ
لا تُنْكِرَن إِنْ جَرَتْ بِدُرٍّ
مُنْتَثِرٍ لَمْ يُشَنْ بِثَقْبِ
صيَّرَها في الجفونِ حُمْراً
تَصعيدُها منْ دَمي وقلبي
اقرأ أيضاً
ما دام هذا اليوم يخلفه الغد
ما دامَ هذا اليومُ يَخلُفُهُ الغدُ لا تُنكِروا أنَّ القَديمَ يُجدَّدُ لم تُقطَعِ الأغصانُ من شَجراتها إلاّ رأينا…
أنا طاق تزهو بي الأيام
أَنَا طَاقُ تَزْهُو بِيَ الأَيَّامُ تَعِبَتْ فِي بَدَائِعِي الأَفْهَامُ وَتَبَدَّيْتُ لِلنَّوَاظِرِ مِحْرَا باً كَأَنَّ الإِنَاءَ فِيَّ إِمَامُ وَاقِفٌ…
أعددت كلبا للطراد فظا
أَعدَدتُ كَلباً لِلطِرادِ فَظّا إِذا غَدا مِن نَهَمٍ تَلَظّى وَجاذَبَ المِقوَدَ وَاِستَلَظّا كَأَنَّ شَيطاناً لَهُ أَلَظّا يَكَظُّ أَسرابَ…
يا ذرويا كان في حبه
يا ذَرَويّاً كان في حبّهِ جسميَ في الرقّةِ كالذّرِّ أقْصَدْتَني بالهُجْر من بعد ما أقصدْتَني من قبلُ بالهجْرِ…
لما دعا داعي أبي الأشبال
لَمّا دَعا داعي أَبي الأَشبالِ مُبَشِّراً بِأَوَّلِ الأَنجالِ سَعَت سِباعُ الأَرضِ وَالسَماءِ وَاِنعَقَدَ المَجلِسُ لِلهَناءِ وَصَدَرَ المَرسومُ بِالأَمانِ…
وأغن قد جعل الكنائس منزلا
وأغنّ قد جعلَ الكنائسَ منزلا ومثالُه تَخِذَ الكِناسَ قرارا متنصرٌ حتى الجمالُ بوجهه فلذاك شدّ عِذارهُ زُنّارا
يا صاحب الأصداغ والطرة
يا صاحِبَ الأَصداغِ وَالطُرَّة وَلابِسَ الحُمرَةِ وَالصُفرَة لَيتَكَ إِذ لَم تُعطِني نائِلاً يُقِنعُني أَعطَيتَني مَرَّة ما كانَ مَدحيكَ…
لا شيء يبقى غير وجه مليكنا
لا شَيءَ يَبقى غَيرُ وَجهِ مَليكِنا وَلَستُ أَرى شَيئاً عَلى الدَهرِ خالِدا أَلا إِنَّ يَومَ اِبنِ الشَريدِ وَرَهطِهِ…