وقائلٍ لمْ هجوتَ الوردَ معتمداً
فقلت من بُغضِهِ عندي ومن سَخَطِهْ
يا مادح الورد لا ينفك عن غَلطِهْ
ألستَ تُبصرهُ في كفِّ ملتقطِهْ
كأنه سُرمُ بغلٍ حين يُخرجُه
عند الرِياث وباقي الروث في وسطِهْ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
أنا علي وابن عبد المطلب مهذب
أَنا عَلِيٌّ وَاِبنُ عَبدِ المُطَّلِب مُهَذَّبٌ ذُو سَطوَةٍ وَذو غَضَب غَذَيتُ في الحَربِ وَعِصيانَ النُّوَب مِن بَيتِ عِزٍ…
نطيح ولا نطيق دفاع أمر
نطيحُ وَلا نُطيقُ دِفاعَ أَمرٍ فَكَيفَ يَروعُنا الغادي النَطيحُ وَلَم يَكُ أَهلُ خَيبَرَ أَهلَ خُبرٍ بِما لاقى السَلالِمُ…
وذي سفه يخاطبني بجهل
وَذي سَفهٍ يُخاطِبُني بِجَهلٍ فَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبا يَزيدُ سَفاهَةً وَأَزيدُ حُلماً كَعودٍ زادَ بِالإِحراقِ طِيبا
من سره الموت صرفا لا مزاج له
مَن سَرَّهُ المَوتُ صِرفاً لا مِزاجَ لَهُ فَليَأتِ مَأسَدَةً في دارِ عُثمانا…
أهل القدود التي صالت عواليها
أَهلَ القُدودِ الَّتي صالَت عَواليها اللَهَ في مُهَجٍ طاحَت غَواليها خُذنَ الأَمانَ لَها لَو كانَ يَنفَعُها وَاِردُدنَها كَرَماً…
لكل زمان من أماثل أهله
لكُلِّ زمانٍ منْ أماثِلِ أهْلِهِ برامِكَةٌ يمتارُهمْ كلُّ مُعْسِرِ أبو الفضل يحيى مثل يحيى بن خالدٍ يَداً وأبوهُ…
كم حسرات لي وكم وجد
كم حسرات لي وكم وجد ليست على غور ولا نجدِ لا بل على جرجان من بلدة سكنتُ منها…
إلهنا ما أعدلك
إِلَهَنا ما أَعدَلَك مَليكَ كُلِّ مَن مَلَك لَبَّيكَ قَد لَبَّيتُ لَك لَبَّيكَ إِنَّ الحَمدَ لَك وَالمُلكَ لا شَريكَ…