بليتُ فأبقِ على سائري
فإني في الرَّمق الآخرِ
بلوتَ فألفيتني صابراً
فعُد بالثواب على شاكر
وخذ من فؤادك بعض الهوى
لقلب بحبك مستأثر
يبيت تألَّفُهُ راحتي
وينفر نحوك كالطائر
أقلْ سيدي عثرة العاثر
فما أحسن العفو بالقادر
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
أنس قادني إلى الحين حتى
أَنَسٌ قادَني إِلى الحَينِ حَتّى صادَفَتنا عَشِيَّةً بِالجِمارِ قالَ لي اِنظُر وَلَيتَني لَم أُطِعهُ وَبَلى لَستُ سابِقاً مِقداري…
قل للأمير الأريحي الذي
قلْ للأميرِ الأرْيَحِيِّ الّذي نفديهِ بالأنفُسِ إنْ جازا جُودُكَ قد أمرَ لي مَوعِداً فكيفَ لا يُثمِرُ إنجازا
عندي من المدعون صينية
عِندي مِنَ المَدعونِ صينِيَّةٌ كَأَنَّها سُفرَةُ ديباجِ تُبدي مِنَ الأَصباغِ ما لا تَرى مِثلاً لَهُ في جَوهَرِ التاجِ…
أودك وُدّاً ليس فيه غضاضةٌ
أودك وُدّاً ليس فيه غضاضةٌ وبَعضُ مودّات الرجال سرابُ وأمحضنك النصح الصريح وفي الحشا لودك نقش ظاهر وكتابُ…
كأنك لم تكن خدني وأنسي
كَأَنَّكَ لَم تَكُن خِدني وَأُنسي وَلَم أَقطَع بِكَ اللَيلَ الطَويلا
قصر في أوصافك العالم
قَصَّر في أوصافِك العالِمُ وكَثَّر الناثِرُ والناظمُ من يكن البحرُ له راحةً يَضيق عن خنصره الخاتم
شخص معاوي المعي
شخص مُعاويُّ المِعِيْ يُهدي لها طَرفاه زَرْدا يحكي العصا إن راح يب تلعُ العصا لا بل أشدّا وتظنه…
شغفت زماني بالعلوم ولم يكن
شَغِفتُ زَمانِي بِالعُلومِ وَلَم يَكُن لِروحِيَ مَيلٌ لِلكَواعِبِ عَن قَصدِ وَجَمَّعتُ مالاً راحَ في غَير لَذةٍ فَأعقَبَني فَقديهِ…