لَقَد عَلِمَ المُعَذَّلُ يَومَ يَدعو
بِذِئبَةَ يَومَ ذِئبَةَ إِذ دَعانا
فَوارِسُ طَيِّئٍ مَنَعوهُ لَمّا
بَكى جَزَعاً وَلَولاهُم لَحَانا
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
أبا غانم أما ذراك فواسع
أَبا غانِمٍ أَما ذَراكَ فَواسِعٌ وَقَبرُكَ مَعمورُ الجَوانِبِ مُحكَمُ وَما يَنفَعُ المَقبورَ عُمرانَ قَبرِهِ إِذا كانَ فيهِ جِسمُهُ…
إلى ساق
“نزلت من السيارة بحركة طائشة فانزاح ستر… وعربدت ثلوج… ثم استرت في مقعدٍ وثيرٍ صالبةً ساقيها…” يا انضفار…
يا صاحبي شكواي هل ناصر
يا صاحبَيْ شكواي هل ناصرٌ يملك رِفدي منكُمُ أو مُعينْ مُرَّا على خنساءَ فاستطرِدا ذكري بأطراف الحديث الشُّجونْ…
أأرجو حياة بعد فقد زمرد
أَأَرجو حَياةً بَعدَ فَقدِ زُمُرُّدِ وَكانَت بِها روحي تَلَذُّ وَتَغتَذِي زُمُرُّدُ قَد خَلَّفتِ للصَّبِّ لَوعَةً وَحُزناً بِقَلبي آخِذاً…
ووجه غرست الورد فيه بنظرة
ووجْهٍ غرَسْتُ الوَرْدَ فيهِ بنَظْرَةٍ فيا لَيْتَ كفّي مُتِّعَتْ بجَنَى غرْسي كأنّ احْمِرارَ الخدِّ تحْتَ عِذارِهِ عَلامَةُ موْلانا…
ما صور أبدع في
ما صُورٌ أَبدَعَ في تَركيبِها أَصحابُها مَركَبُها الأَيدي وَفي هاماتِها أَذنابُها
يختارني الإيقاع
يَخْتَارُني الإيقاعُ, يَشْرَقُ بي أنا رَجْعْ الكمان, ولستُ عازِفَهُ أنا في حضرة الذكرى صدى الأشياء تنطقُ بي فأنطقُ……
يا لعبة من جوهر شفاف
يا لُعبَةً مِنَ جَوهَرٍ شَفّافٍ وَقَضيبَ بانٍ ناعِمَ الأَطارفِ بَعدُ الوِصالُ فَلَو مَدَدتُ يَدي لَما وَصَلَت إِلى أَطرافِها…