وقائم بالكتاب فهو به
مستمسك عند حدّه يقف
تصرف وجه الذي يلازمه
عن اتباع الهوى فينصرف
صحبته أرتجى بصحبته
منفعة يوم تنشر الصحف
اقرأ أيضاً
على مثلها من فجعة خانني الصبر
عَلى مِثْلِها مِنْ فَجْعَةٍ خانَني الصَّبرُ فِراقُ حَبيبٍ دُونَ أَوبَتِهِ الحَشْرُ وَلي كَبدٌ مَشطورَةٌ في يَدِ الأَسى فَتَحْتَ…
نظمنا سنى التهنئات نزفها
نظمنا سنىَّ التهنئات نزفها إلى علم بين النوابغ مفرد ولو أن من أقلامه في أكفنا وقلنا لجاء القول…
قد راح نحو العراق مشخلبه
قَد راحَ نَحوَ العِراقِ مَشخَلَبَه قُصارُهُ السِجنُ بَعدَهُ الخَشَبَه يَركَبُها صاغِراً بِلا قَتَبٍ وَلا خِطامٍ وَحَولَهُ جَلَبَه فَقُل…
محب طوى كشحا على الزفرات
مُحِبٌّ طَوَى كَشْحاً على الزَّفَراتِ وَإنْسَانُ عَيْنٍ خاضَ في غَمَراتِ فَيا مَنْ بِعَيْنَيْهِ سَقامِي وَصِحَّتي ومَنْ في يَدَيْهِ…
وجارية شعرها شطرها
وَجارِيَةٍ شَعرُها شَطرُها مُحَكَّمَةٍ نافِذٍ أَمرُها تَدورُ وَفي كَفِّها طاقَةٌ تَضَمَّنَها مُكرَهاً شِبرُها فَإِن أَسكَرَتنا فَفي جَهلِها بِما…
أخ لي أمسى في عطاياه أخطر
أَخٌ لِيَ أَمسى في عَطاياهُ أَخطرُ وَيُصبِحُ في شُكري لَهُ يَتَبَختَرُ فَوَشيُ الغِنى مِنهُ عَلَيَّ مُفَوَّفٌ وَعَصبٌ الثَنا…
ذكر البلاط وكل ساكن قرية
ذَكَرَ البَلاطَ وَكُلَّ ساكِنِ قَريَةٍ بَعدَ الهُدوءِ تَهيجُهُ أَوطانُه ثُمَّ اِلتَقَينا بِالمُحَصَّبِ غُدوَةً وَالقَلبُ يَخلُجُهُ لَها أَشطانُه قالَت…
لولا تعنفني لقلت المنزل
لَولا تُعَنِّفُني لَقُلتُ المَنزِلُ مَغناً تَبَيَّنَهُ وَمَغناً مُشكِلُ وَبِوَقفَةٍ يُشفي غَليلُ صَبابَةٍ وَيَقولُ صَبٌّ ما أَرادَ وَيَفعَلُ سالَت…